responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 47


ما عندهم من آثار الأنبياء

أثر الأنبياء والأوصياء في بيت الإمام العسكري ( عليهم السلام )

جملة منها في البحار [1] .
فضل إيثار هوى الله على هوى نفسه [2] . يأتي في " هوى " .
باب فيه أن آثار الأنبياء عند نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) [3] . ويأتي في " عطا " ما يتعلق بذلك .
باب ما عندهم من آثار رسول الله وآثار الأنبياء [4] .
باب فيه أن الإثارة من العلم علم الأوصياء [5] .
عن علي بن عاصم الكوفي قال : دخلت على أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، فقال لي : يا علي انظر إلى ما تحت قدميك فإنك على بساط قد جلس عليه كثير من النبيين والمرسلين والأئمة الراشدين ، ثم قال : ادن مني ، فدنوت منه فمسح يده على وجهي فصرت بصيرا ، قال : فرأيت في البساط أقداما وصورا ، فقال : هذا أثر قدم آدم وموضع جلوسه ، وهذا أثر هابيل ، وهذا أثر شيث ، وهذا أثر نوح - إلى أن قال - : بعد إراءة آثار عدة من الأنبياء العظام وأوصيائهم وعدة من أجداد النبي .
وهذا أثر عبد الله ، وهذا أثر سيدنا محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهذا أثر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذا أثر الأوصياء من بعده إلى المهدي ( عليه السلام ) لأنه قد وطئ وجلس عليه . ثم قال : انظر إلى الآثار واعلم أنها آثار دين الله وأن الشاك فيهم كالشاك في الله - الخبر [6] .
تفسير فرات بن إبراهيم : عن الصادق ( عليه السلام ) : من آثر الدنيا على الآخرة حشره الله تعالى يوم القيامة أعمى [7] .



[1] ط كمباني ج 9 / 95 و 96 و 514 و 515 ، وجديد ج 36 / 59 ، و ج 41 / 28 و 34 .
[2] ط كمباني ج 1 / 50 ، وجديد ج 1 / 150 .
[3] ط كمباني ج 6 / 225 ، وجديد ج 17 / 130 .
[4] ط كمباني ج 7 / 323 ، وجديد ج 26 / 201 .
[5] ط كمباني ج 7 / 134 ، وجديد ج 24 / 211 .
[6] ط كمباني ج 5 / 10 ، و ج 12 / 170 و 173 . وفي الأخير ما يفيد مدحه ، وجديد ج 11 / 33 ، و ج 50 / 304 و 316 .
[7] ط كمباني ج 11 / 214 ، و ج 3 / 254 ، وجديد ج 7 / 218 ، و ج 47 / 363 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست