اسودت وجوههم فهم أصحاب الرايات الأربعة . ما يدل على ذلك [1] . ويأتي في " روى " : خبر الرايات . استدلال الصادق ( عليه السلام ) بالبيضة بخروج مثل الطاووس عنها لحدوث العالم [2] . ويأتي في " دلل " ما يتعلق بذلك . خبر البيضة التي وقعت على وتد في الحائط فثبتت عليه [3] . سؤال الديصاني عن هشام أن الله تعالى يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة لا تكبر البيضة ولا تصغر الدنيا ، ومراجعة هشام إلى الصادق ( عليه السلام ) في ذلك [4] . نظير ذلك سئل عن أمير المؤمنين ، وعن الرضا ( عليهما السلام ) [5] . وقريب من ذلك سؤال إبليس عن عيسى [6] . باب حكم البيوض وخواصها [7] . أما حكم البيض ، فاعلم أن بيض ما يؤكل لحمه حلال ، بيض ما يحرم حرام . ومع الاشتباه يؤكل ما اختلف طرفاه لا ما اتفق بلا خلاف في ذلك كله . وعن غير واحد الإجماع عليه ، كما في الجواهر وغيره . ففي رواية تحف العقول المفصلة قال الصادق ( عليه السلام ) : وأما ما يجوز أكله من البيض فكلما اختلف طرفاه فحلال أكله ، وما استوى طرفاه فحرام أكله - الخبر [8] .
[1] ط كمباني ج 8 / 215 و 597 ، و ج 9 / 259 و 255 ، و ج 3 / 247 ، وجديد ج 7 / 194 ، و ج 37 / 346 و 328 ، و ج 30 / 203 ، و ج 33 / 327 . [2] ط كمباني ج 2 / 13 ، و ج 4 / 139 ، وجديد ج 3 / 39 ، و ج 10 / 211 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 56 ، و ج 18 كتاب الطهارة ص 139 ، وجديد ج 67 / 214 ، و ج 81 / 197 . [4] ط كمباني ج 14 / 460 ، و ج 2 / 144 ، وجديد ج 61 / 252 ، و ج 4 / 140 . [5] ط كمباني ج 2 / 145 ، و ج 14 / 627 ، و ج 5 / 397 ، وجديد ج 4 / 140 - 143 ، و ج 14 / 271 ، و ج 63 / 252 . [6] تقدم آنفا تحت رقم 5 . [7] ط كمباني ج 14 / 821 ، وجديد ج 66 / 43 . [8] ط كمباني ج 14 / 768 . ونحو ذلك ص 776 ، و ج 17 / 17 ، و ج 14 / 822 ، وجديد ج 65 / 152 و 182 ، و ج 77 / 56 ، و ج 66 / 48 .