responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 455


بيض : وجه تسمية أيام البيض بذلك

مدح الثياب البيض

تبيض وجوه أصحاب اليمين في القيامة

بيض : وجه تسمية أيام البيض بذلك : أن آدم لما أكل من الشجرة المنهية إسود فصام يوم الثالث عشر من الشهر فذهب ثلث السواد ، ويوم الرابع عشر فذهب ثلثه ، والخامس عشر فذهب السواد كله كل ذلك بأمر من الله تعالى [1] .
في أن جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل لما أتوا لوطا لإهلاك قومه كانت عليهم ثياب بيض وعمائم بيض [2] .
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر [3] .
تلبس الصادق ( عليه السلام ) بثياب البيض وقول المنصور له : لقد تشبهت بالأنبياء [4] .
النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : خير ثيابكم البيض فليلبسها أحيائكم ، وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثيابكم . والنبوي الآخر : ليس من لباسكم شئ أحسن من البياض فالبسوه وكفنوا فيه موتاكم [5] . إلى غير ذلك من الروايات الدالة على فضل اللباس البيض .
/ بيض .
ويأتي في " لبس " : تعمم الرضا ( عليه السلام ) بعمامة بيضاء عند خروجه لصلاة العيد [6] .
كشف الغمة : خرج الرضا ( عليه السلام ) وعليه قميص قصير أبيض وعمامة بيضاء نظيفة وهما من قطن - الخبر [7] . ويأتي في " عمم " ما يتعلق بذلك .
ما يتعلق بقوله : * ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) * أما الذين ابيضت وجوههم فهم أصحاب اليمين أصحاب مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأما الذين



[1] ط كمباني ج 20 / 126 ، و ج 5 / 46 ، وجديد ج 11 / 171 ، و ج 97 / 97 .
[2] ط كمباني ج 5 / 157 و 156 ، وجديد ج 12 / 169 و 163 .
[3] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 91 ، و ج 6 / 469 ، وجديد ج 83 / 198 ، و ج 19 / 298 .
[4] ط كمباني ج 11 / 165 ، وجديد ج 47 / 203 .
[5] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 168 ، وجديد ج 81 / 329 .
[6] ط كمباني ج 12 / 39 ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 91 و 860 ، وجديد ج 49 / 135 ، و ج 83 / 198 ، و ج 90 / 360 .
[7] ط كمباني ج 12 / 51 ، وجديد ج 49 / 171 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست