وبابه الذي يؤتى منه ، وبيته الذي من دخله كان آمنا ، وعلمه على الصراط - الخبر [1] . باب رفعة بيوتهم المقدسة وأنها المساجد المشرفة [2] . أقول : في مقدمة تفسير البرهان لغة " بيت " قال : وفي تفسير فرات بن إبراهيم عن الباقر ( عليه السلام ) قال : نحن بيت الله والبيت العتيق وبيت الرحمة وأهل بيت النبوة . وفي لغة " المعمور " قال : وفي بعض الزيارات : أيها البيت المعمور . إنتهى . وتقدم في " أمن " : تأويل قوله تعالى : * ( ومن دخله كان آمنا ) * . وفي ترجمة يونس بن ظبيان في كتاب رجالنا ذكرنا كلام الصادق ( عليه السلام ) : نحن البيت المعمور الذي من دخله كان آمنا - الخ . وفي " سجد " : تأويل المساجد في الآية الشريفة بالأئمة ( عليهم السلام ) . الروايات الكثيرة الدالة على أنهم أهل بيت الرحمة [3] . في أن البيوت في قوله تعالى : * ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) * الأئمة ( عليهم السلام ) . ويشهد لذلك مضافا إلى سياق الآيات ما في البحار [4] . الروايات من طرق العامة في هذه الآية أن بيت علي وفاطمة منها [5] . الروايات في أن البيوت في قوله تعالى : * ( وأتوا البيوت من أبوابها ) * الأئمة ( عليهم السلام ) . وأبوابها أبوابهم ، وأنهم أبواب الله ، كما تقدم في " بوب " . وسبله وصراطه ، كما يأتي في " سبل " و " صرط " ، فراجع إلى البحار [6] .
[1] ط كمباني ج 9 / 450 و 283 ، وجديد ج 38 / 98 ، و ج 40 / 97 . [2] ط كمباني ج 7 / 67 ، وجديد ج 23 / 325 . [3] ط كمباني ج 7 / 333 - 335 ، وجديد ج 26 / 245 و 246 و 248 و 253 و 255 . [4] ط كمباني ج 7 / 67 - 69 ، و ج 9 / 105 ، و ج 11 / 73 و 103 ، و ج 4 / 126 ، وجديد ج 10 / 155 ، و ج 36 / 118 ، و ج 23 / 325 - 333 ، و ج 46 / 258 و 357 . [5] إحقاق الحق ج 9 / 137 . [6] ط كمباني ج 1 / 97 و 150 ، و ج 7 / 68 . تمامه في ص 141 و 338 ، و ج 9 / 473 ، و ج 3 / 389 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 236 ، وجديد ج 2 / 104 و 105 و 262 ، و ج 8 / 336 ، و ج 40 / 200 - 207 ، و ج 23 / 328 ، و ج 69 / 81 .