تكلم البيت حين ولادة الرسول ( صلى الله عليه وآله )
ثواب كثرة النظر إلى البيت
البيت العتيق وعلة تسميته
الكافي : في الصادقي ( عليه السلام ) : كان موضع الكعبة ربوة من الأرض بيضاء ، تضئ كضوء الشمس والقمر حتى قتل ابنا آدم أحدهما صاحبه - الخبر [1] . قصة الكتاب الذي وجد فيه حين بنائه في زمن ابن الزبير [2] . وفي " ارض " و " كعب " ما يتعلق بذلك . وفي " حجج " : أن خلقة البيت كان قبل دحو الأرض بألفي عام . وفيه بكاؤه لسليمان ، وهدم قريش البيت في الجاهلية [3] . تكلم البيت حين ولادة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) [4] . وفي رواية الأربعمائة قال ( عليه السلام ) : إذا خرجتم حجاجا إلى بيت الله عز وجل فأكثروا النظر إلى بيت الله ، فإن لله تعالى مائة وعشرين رحمة عند بيته الحرام . منها : ستون للطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين [5] . الروايات في فضل النظر إلى الكعبة [6] . البيت العتيق يعني القديم لأنه أول بيت وضع للناس ، كما تقدم في " ارض " أو لأنه أعتق من الغرق يوم الطوفان ، أو لأنه أعتق عن الملكية فلن يملكه أحد إلا الله ، وصرح بذلك كله في الروايات المباركات [7] . الروايات الدالة على أنه بحذاء البيت المعمور وهو بحذاء العرش [8] .
[1] ط كمباني ج 5 / 59 ، وجديد ج 11 / 217 . [2] ط كمباني ج 9 / 125 ، وجديد ج 36 / 217 . [3] ط كمباني ج 6 / 79 ، وجديد ج 15 / 337 . وبناؤه في الناسخ ج 2 / 553 . [4] ط كمباني ج 6 / 64 ، وجديد ج 15 / 273 . [5] ط كمباني ج 4 / 114 ، و ج 21 / 14 مكررا و 45 ، وجديد ج 10 / 96 ، و ج 99 / 59 و 202 . [6] ج 99 / 59 و 60 . [7] ط كمباني ج 21 / 14 ، و ج 5 / 90 و 86 و 139 ، و ج 14 / 104 ، وجديد ج 11 / 313 و 325 ، و ج 12 / 99 ، و ج 58 / 57 ، والبرهان ، سورة الحج ص 706 . [8] ط كمباني ج 21 / 13 و 15 و 8 ، و ج 14 / 104 و 105 و 92 و 93 ، و ج 5 / 29 ، وجديد ج 11 / 110 ، و ج 99 / 57 و 63 و 33 ، و ج 58 / 58 - 60 و 5 و 8 .