الروايات المنقولة من طرق العامة في هذه الآية المسماة بآية التبليغ في الغدير [1] . عدة من علماء العامة مصرحين بنزول آية التبليغ في حق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : منهم : محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 في كتابه الولاية . ومنهم : أبو بكر الشيرازي المتوفى 407 في كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين . والثالث الثعلبي النيشابوري المتوفى 427 في تفسير الكشف والبيان . والرابع الفخر الرازي المتوفى 606 في تفسيره . والخامس جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى 911 في تفسيره الدر المنثور . والسادس الشيخ محمد عبده المصري المتوفى 1323 . خطبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المعروف بالبالغة [2] . تحف العقول : من كلمات الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ثلاثة فيهن البلاغة : التقرب من معنى البغية ، والتبعد من حشو الكلام ، والدلالة بالقليل على الكثير [3] . قيل له ( عليه السلام ) : ما البلاغة ؟ فقال : من عرف شيئا قل كلامه فيه ، وإنما سمي البليغ لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه [4] . / بلقس . قوله : يا بن النعمان ليست البلاغة بحدة اللسان ولا بكثرة الهذيان ، ولكنها إصابة المعنى وقصد الحجة [5] . باب فصاحته وبلاغته ( صلى الله عليه وآله ) [6] . باب فيه بلاغة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفصاحته [7] . ما يتعلق ببلوغ الأطفال [8] .
[1] كتاب الغدير ط 2 ج 1 / 214 - 227 ، وإحقاق الحق ج 2 / 415 - 501 ، و ج 3 / 512 . [2] ط كمباني ج 17 / 81 ، وجديد ج 77 / 295 . [3] ط كمباني ج 17 / 181 ، وجديد ج 78 / 230 . [4] ط كمباني ج 17 / 184 ، وجديد ج 78 / 241 . [5] ط كمباني ج 17 / 196 ، وجديد ج 78 / 292 . [6] ط كمباني ج 6 / 232 ، وجديد ج 17 / 156 . [7] ط كمباني ج 9 / 577 ، وجديد ج 41 / 283 . [8] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 639 ، و ج 20 / 81 ، و ج 21 / 26 ، و ج 23 / 76 ، وجديد ج 88 / 132 ، و ج 96 / 319 ، و ج 99 / 115 ، و ج 103 / 328 .