والفرات ، فحنكوا أولادكم بماء الفرات [1] . ويأتي في " نهر " ما يتعلق به . قصة الرجل البلخي الذي كان يتشرف بخدمة الإمام السجاد ( عليه السلام ) ويحمل إليه التحف والهدايا وكافأه الإمام بثلاثة جواهر أوجدها بإرادته من غسالة يده الشريفة وأحيا امرأته [2] . تعجب البلخي من كلام الصادق ( عليه السلام ) حين قال : لقد جلسا مجلس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) غصبا فلا غفر الله لهما ولا عفا عنهما - الخ . وإخبار الصادق ( عليه السلام ) إياه بما فعل بجارية غيره حين عبر عن النهر فراجع [3] . ويأتي في " خون " ما يتعلق بذلك . بلد : تأويل * ( البلد الأمين ) * في الآية بمكة وغيره ، كما سيأتي في " تين " : ذكر بلاد الدنيا [4] . الممدوح منها والمذموم [5] . ذكر بعض الممدوحين [6] . وقوله تعالى : * ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ) * مثل للأئمة ( عليهم السلام ) يخرج علمهم بإذن ربهم ، كما في تفسير القمي [7] . العلوي ( عليه السلام ) : حسين إذا كنت في بلدة * غريبا فعاشر بآدابها - الخ [8] . باب تأويل سورة البلد فيهم [9] . باب الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف على إخوانه [10] .
[1] ط كمباني ج 14 / 292 ، و ج 22 / 36 ، و ج 23 / 118 ، وجديد ج 60 / 42 ، و ج 100 / 230 ، و ج 104 / 115 . [2] ط كمباني ج 11 / 15 ، وجديد ج 46 / 47 . [3] ط كمباني ج 11 / 136 ، وجديد ج 47 / 111 . [4] ط كمباني ج 14 / 317 - 319 ، وجديد ج 60 / 132 - 140 . [5] ط كمباني ج 14 / 335 ، وص 350 ، وجديد ج 60 / 201 ، وص 228 و 229 . [6] ط كمباني ج 14 / 335 ، وص 350 ، وجديد ج 60 / 201 ، وص 228 و 229 . [7] ط كمباني ج 7 / 113 ، وجديد ج 24 / 108 . [8] ط كمباني ج 10 / 161 ، وجديد ج 44 / 266 . [9] ط كمباني ج 7 / 148 ، وجديد ج 24 / 280 . [10] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 242 ، وجديد ج 75 / 462 .