في أن إسلامهما كان طمعا في الخلافة لما سمعا من اليهود [1] . وجه تسميته بالصديق [2] . سؤال الحبر اليهودي عنه وعجزه [3] . في أنه لما احتضر أحضر عثمان وأمره أن يكتب عهدا ، وكان يمليه عليه فلما بلغ قوله : أما بعد ، أغمي عليه ، فكتب عثمان : قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب . فأفاق أبو بكر ، فقال : إقرأ . فقرأه فكبر أبو بكر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي ؟ قال : نعم . قال : جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله . ثم أتم العهد وأمره أن يقرأه على الناس وذهب إلى عذاب الله تعالى ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشر . ومكث في خلافته سنتين وثلاثة أشهر إلا خمس ليال أو سبع ليال . وقيل : أكثر إلى عشرين . وغسلته زوجته ، وصلى عليه أخوه عمر ابن الخطاب ، ودفن ليلا [4] . والأحاديث المختلقة في كتب العامة في فضائل أبي بكر [5] . تعداد أحاديثه المنسوبة إليه [6] . وفي وقائع الشهور [7] . قوله عند الاحتضار : إني لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . تفصيل ذلك كله في الغدير [8] . وروده مع عمر وعثمان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلم يتحرك لهم . قالت عائشة : ثم
[1] ط كمباني ج 13 / 127 ، وجديد ج 52 / 86 . [2] ط كمباني ج 13 / 218 ، وجديد ج 53 / 75 . [3] ط كمباني ج 2 / 96 . ونظيره ج 4 / 92 و 104 و 105 ، وجديد ج 3 / 309 ، و ج 10 / 1 و 2 و 52 و 54 . [4] ط كمباني ج 8 / 163 ، وجديد ج 29 / 520 . [5] كتاب الغدير ط 2 ج 8 / 30 - 58 ، و ج 7 / 73 و 87 . [6] كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 108 . [7] وقائع الشهور والأيام للبيرجندي ص 111 . وفي محاضرات ابن العربي : أن مروياته 132 رواية . [8] كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 170 .