responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 392


مواقفهم في القيامة وعذابهم

كان إسلامهما طمعا

وجه تسميته بالصديق

عجزه عن جواب سؤال اليهودي

احتضاره

الفضائل الموضوعة له

ندامته عند الاحتضار

في أن إسلامهما كان طمعا في الخلافة لما سمعا من اليهود [1] .
وجه تسميته بالصديق [2] .
سؤال الحبر اليهودي عنه وعجزه [3] .
في أنه لما احتضر أحضر عثمان وأمره أن يكتب عهدا ، وكان يمليه عليه فلما بلغ قوله : أما بعد ، أغمي عليه ، فكتب عثمان : قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب .
فأفاق أبو بكر ، فقال : إقرأ . فقرأه فكبر أبو بكر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي ؟ قال : نعم . قال : جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله . ثم أتم العهد وأمره أن يقرأه على الناس وذهب إلى عذاب الله تعالى ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشر . ومكث في خلافته سنتين وثلاثة أشهر إلا خمس ليال أو سبع ليال . وقيل : أكثر إلى عشرين . وغسلته زوجته ، وصلى عليه أخوه عمر ابن الخطاب ، ودفن ليلا [4] .
والأحاديث المختلقة في كتب العامة في فضائل أبي بكر [5] .
تعداد أحاديثه المنسوبة إليه [6] . وفي وقائع الشهور [7] .
قوله عند الاحتضار : إني لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . تفصيل ذلك كله في الغدير [8] .
وروده مع عمر وعثمان على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلم يتحرك لهم . قالت عائشة : ثم



[1] ط كمباني ج 13 / 127 ، وجديد ج 52 / 86 .
[2] ط كمباني ج 13 / 218 ، وجديد ج 53 / 75 .
[3] ط كمباني ج 2 / 96 . ونظيره ج 4 / 92 و 104 و 105 ، وجديد ج 3 / 309 ، و ج 10 / 1 و 2 و 52 و 54 .
[4] ط كمباني ج 8 / 163 ، وجديد ج 29 / 520 .
[5] كتاب الغدير ط 2 ج 8 / 30 - 58 ، و ج 7 / 73 و 87 .
[6] كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 108 .
[7] وقائع الشهور والأيام للبيرجندي ص 111 . وفي محاضرات ابن العربي : أن مروياته 132 رواية .
[8] كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 170 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست