responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 391


قول عمر : إن بيعته كانت فلتة

ما أظهر الأول والثاني من الندامة على غصب الخلافة عند الموت

مثالب الثلاثة

قال ابن أثير في لغة " فلت " حديث عمر : " أن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها " : أراد بالفلتة الفجأة ، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله من ذلك ووقى . والفلتة كل شئ فعل من غير روية وإنما بودر بها خوف انتشار الأمر . انتهى . وتقدم جهله بالأب في الآية في " ابب " . ويأتي في " فلت " ما يتعلق به .
باب ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت [1] .
نقل إبليس لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) استدعائه من الله تعالى يوم هبط لخطيئته أن يريه الله تعالى من هو أشقى منه ، فأراه مالك في الطبقة السابعة الرجلين وفي أعناقهما سلاسل النيران [2] .
وصف الصادق ( عليه السلام ) إياهما بقوله : كانا إمامين قاسطين عادلين - الخ [3] .
مخالفتهما أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقتل رجل متعبد لو قتل لم يقع بين أمته اختلاف [4] .
وهذا منقول من تفاسير العامة . وفي الغدير [5] .
مثالب الثلاثة [6] . تفصيل مطاعن أبي بكر من كتبهم [7] .
إراءة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الحارث الأعور إياهما على ترعة من النار ، واستغفارهما عنه وقوله : لا غفر الله لهما [8] .
إراءة الحسين ( عليه السلام ) إياه للأصبغ ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخاطبه ويعاتبه ويقع فيه [9] .



[1] ط كمباني ج 8 / 203 ، وجديد ج 30 / 121 .
[2] ط كمباني ج 8 / 227 ، و ج 9 / 388 ، وجديد ج 39 / 192 ، و ج 30 / 275 .
[3] ط كمباني ج 8 / 229 ، وجديد ج 30 / 286 .
[4] ط كمباني ج 8 / 239 ، وجديد ج 30 / 337 .
[5] كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 216 . وهو ذو الثدية ص 217 .
[6] ط كمباني ج 8 / 207 - 253 ، وجديد ج 30 / 145 .
[7] ط كمباني ج 8 / 253 - 273 ، وجديد ج 30 / 411 .
[8] ط كمباني ج 9 / 469 ، وجديد ج 40 / 185 .
[9] ط كمباني ج 10 / 142 ، وجديد ج 44 / 184 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست