الله يقول الله : * ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) * [1] . باب أنهم حزب الله وبقيته وكعبته وقبلته [2] . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : في حديث ولادة الرضا ( عليه السلام ) قال الكاظم ( عليه السلام ) لنجمة أم الرضا : خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه [3] . وفي رواية الباقر والصادق ( عليهما السلام ) أنه يقال في زيارة الحجة بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) : السلام عليك يا بقية الله في أرضه [4] . وفي " أمر " ما يتعلق بذلك . / بكر . طب الأئمة : عن الصادق ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) قال : من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء ، وليباكر الغذاء ، وليقل مجامعة النساء [5] . وفي رواية أخرى نحوه وزاد : ويجيد الحذاء [6] . والحذاء بالكسر النعل . وقيل : هنا كناية عن الزوجة . والرداء بالكسر ما يلبس فوق الثياب . وفي بعض الروايات فسر خفة الرداء بقلة الدين [7] . أمالي الطوسي : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حديث قال : أيها الناس إنا خلقنا وإياكم للبقاء لا للفناء . ولكنكم من دار تنقلون ، فتزودوا لما أنتم صائرون إليه وخالدون فيه والسلام [8] . الباقري ( عليه السلام ) في وصاياه : لا معصية كحب البقاء - الخ [9] . ويأتي في " شقى " : أنه من الشقاء .
[1] ط كمباني ج 11 / 75 و 91 ، و ج 4 / 126 ، وجديد ج 10 / 154 ، و ج 46 / 264 و 317 . [2] ط كمباني ج 7 / 134 ، وجديد ج 24 / 211 . [3] ط كمباني ج 12 / 4 ، وجديد ج 49 / 9 . [4] ط كمباني ج 13 / 9 و 182 و 196 . ويدل على ذلك ج 11 / 73 ، و ج 7 / 134 ، و ج 9 / 256 ، وجديد ج 37 / 332 ، و ج 51 / 36 ، و ج 52 / 318 و 373 ، و ج 46 / 259 ، و ج 24 / 212 . [5] ط كمباني ج 14 / 545 و 546 ، وجديد ج 62 / 262 و 266 و 267 مكررا . [6] ط كمباني ج 23 / 67 ، و ج 14 / 878 ، وجديد ج 66 / 341 ، و ج 103 / 286 . [7] ط كمباني ج 14 / 878 ، وجديد ج 66 / 341 . [8] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 91 و 94 ، وجديد ج 73 / 96 و 106 . [9] ط كمباني ج 17 / 162 ، وجديد ج 78 / 165 .