responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 388


منافع الباقلا

بقي : ( بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) عند أهل البيت ( عليهم السلام )

( بقية الله ) هم الأئمة ( عليهم السلام )

باب الباقلا [1] .
قال الشهيد : روي أن أكل الباقلا يمخخ الساقين - أي يجري فيهما المخ - ويسمنهما ويزيد في الدماغ ، ويولد الدم الطري ، وأن أكله بقشره يدبغ المعدة [2] .
أقول : كله مضمون روايات الكافي والمحاسن المذكورة في الوسائل والمستدرك [3] عن المكارم ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : كان طعام عيسى الباقلا حتى رفع ، ولم يأكل شيئا غيرته النار [4] . يأتي في " جنن " ما يتعلق به .
بقي : قال تعالى : * ( وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة ) * .
صفوة الأخبار : في سؤالات ابن الكواء عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : فما قوله تعالى : * ( بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) * ؟ قال : هو عمامة موسى وعصاه ، ورضراض الألواح وإبريق من زمرد ، وطشت من ذهب - الخبر [5] .
وفي رواية جابر مع الباقر ( عليه السلام ) وتحريكه الخيط الذي أخرجه من كمه و وقوع الزلزلة الشديدة على إثره . قال جابر : سألته عن الخيط قال : هذا من البقية قلت : وما البقية يا ابن رسول الله ؟ قال : يا جابر * ( بقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة ) * ويضعه جبرئيل لدينا [6] . وما يتعلق بهذه الآية [7] .
قال تعالى : * ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) * والبقية الأئمة .
ففي حديث الباقر ( عليه السلام ) مع أهل مدين قال : يا أهل المدينة الظالم أهلها أنا بقية



[1] ط كمباني ج 14 / 868 ، وجديد ج 66 / 265 .
[2] ط كمباني ج 14 / 550 ، وجديد ج 62 / 283 .
[3] الوسائل ج 17 / 100 ، والمستدرك ج 3 / 112 .
[4] ط كمباني ج 14 / 869 ، وجديد ج 66 / 266 .
[5] ط كمباني ج 9 / 491 ، وجديد ج 40 / 284 .
[6] ط كمباني ج 11 / 74 . وتفصيله ص 79 ، و ج 7 / 277 ، وجديد ج 46 / 260 و 277 ، و ج 26 / 9 .
[7] ط كمباني ج 5 / 328 و 331 ، وجديد ج 13 / 438 - 450 ، والبرهان ص 145 و 146 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست