رجفة قبور البقيع ومعجزة أمير المؤمنين ( عليه السلام )
أحب البقاع إلى الله تعالى المساجد
لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء [1] . ومثله عن أبي جعفر ( عليه السلام ) [2] . نداء العباس عم النبي بالذين فروا يوم حنين : يا أصحاب سورة البقرة إلى أين تفرون ؟ - الخ [3] . ولعل مراده توبيخهم بقوله تعالى : * ( فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم ) * . بقع : إن البقعة المباركة في قوله تعالى : * ( شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة ) * كربلاء ، والوادي الأيمن الفرات ، والشجرة محمد ( صلى الله عليه وآله ) [4] . ورجفة قبور البقيع وزلزلة المدينة في عهد عمر وفزعهم إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وخروجه معهم إلى البقيع وضربه الأرض برجله وقوله : مالك ؟ - ثلاثا - فسكنت [5] . فرحة الغري : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أربع بقاع ضجت إلى الله أيام الطوفان : البيت المعمور فرفعه الله ، والغري ، وكربلاء ، وطوس [6] . في النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : أحب البقاع إلى الله تعالى المساجد وأبغضها الأسواق [7] . وتقدم في " ارض " ما يتعلق بذلك . بيان شر البقاع [8] .
[1] ط كمباني ج 4 / 118 ، وجديد ج 10 / 115 . [2] ط كمباني ج 11 / 74 ، وجديد ج 46 / 260 . [3] ط كمباني ج 6 / 612 ، وجديد ج 21 / 156 . [4] ط كمباني ج 5 / 222 و 228 و 254 و 389 ، و ج 14 / 335 ، و ج 22 / 36 ، وجديد ج 13 / 25 و 49 و 137 ، و ج 14 / 240 ، و ج 60 / 201 ، و ج 100 / 229 . [5] ط كمباني ج 9 / 574 ، وجديد ج 41 / 272 . [6] ط كمباني ج 22 / 36 و 139 و 225 ، وجديد ج 100 / 231 ، و ج 101 / 106 ، و ج 102 / 40 . [7] ط كمباني ج 23 / 26 مكررا ، و ج 4 / 76 ، وجديد ج 9 / 281 ، و ج 103 / 98 . [8] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 221 ، وجديد ج 75 / 380 .