ربهم ) * يعني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الميثاق عليهم له - الخ . وهذا في البحار [1] . التوحيد : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما خلق الله خلقا أصغر من البعوض ، والجرجس أصغر من البعوض ، والذي يسمونه الولغ أصغر من الجرجس ، وما في الفيل شئ إلا وفيه مثله وفضل على الفيل بالجناحين . بيان : قال الفيروزآبادي : الجرجس بالكسر : البعوض الصغار . انتهى . فالمراد أن الجرجس أصغر من سائر أصناف البعوض ليوافق أول الكلام - إلى أن قال المجلسي : - والولغ هنا بالغين المعجمة ، وفي الكافي بالمهملة وهما غير مذكورين فيما عندنا من كتب اللغة ، والظاهر أنه أيضا صنف من البعوض [2] . رواية الكافي مع البيان [3] . وذكر ما أودع الله فيها . مجمع البيان : عن الصادق ( عليه السلام ) إنما ضرب الله المثل بالبعوضة لأنها على صغر حجمها خلق الله فيها جميع ما خلق الله في الفيل مع كبره وزيادة عضوين آخرين - الخبر [4] . سؤال العراقي من ابن عمر عن دم البعوضة [5] . / بغدد . وفي حديث سؤالات الزنديق عن الصادق ( عليه السلام ) قال : فأما البعوض والبق فبعض سببه أنه جعل أرزاق الطير ، وأهان بها جبارا تمرد على الله وتجبر وأنكر ربوبيته ، فسلط الله عليه أضعف خلقه ليريه قدرته وعظمته وهي البعوض ، فدخلت في منخره حتى وصلت إلى دماغه فقتلته - الخبر [6] . في الخطبة العلوية : لو اجتمعت المخلوقات على إحداث بعوضة ما قدرت
[1] ط كمباني ج 7 / 177 ، وجديد ج 24 / 393 ، والبرهان ص 44 . [2] ط كمباني ج 2 / 14 ، وجديد ج 3 / 44 . [3] ط كمباني ج 14 / 729 ، وجديد ج 64 / 319 . [4] ط كمباني ج 14 / 727 ، و ج 4 / 22 ، وجديد ج 9 / 64 ، و ج 64 / 310 . [5] ط كمباني ج 10 / 73 ، وجديد ج 43 / 262 . [6] ط كمباني ج 4 / 131 ، و ج 5 / 121 ، وجديد ج 10 / 173 ، و ج 12 / 37 .