responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 377


البعوضة والحكم المودعة فيها

أخبار في خلقة البعوضة

ربهم ) * يعني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الميثاق عليهم له - الخ .
وهذا في البحار [1] .
التوحيد : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما خلق الله خلقا أصغر من البعوض ، والجرجس أصغر من البعوض ، والذي يسمونه الولغ أصغر من الجرجس ، وما في الفيل شئ إلا وفيه مثله وفضل على الفيل بالجناحين .
بيان : قال الفيروزآبادي : الجرجس بالكسر : البعوض الصغار . انتهى . فالمراد أن الجرجس أصغر من سائر أصناف البعوض ليوافق أول الكلام - إلى أن قال المجلسي : - والولغ هنا بالغين المعجمة ، وفي الكافي بالمهملة وهما غير مذكورين فيما عندنا من كتب اللغة ، والظاهر أنه أيضا صنف من البعوض [2] .
رواية الكافي مع البيان [3] . وذكر ما أودع الله فيها .
مجمع البيان : عن الصادق ( عليه السلام ) إنما ضرب الله المثل بالبعوضة لأنها على صغر حجمها خلق الله فيها جميع ما خلق الله في الفيل مع كبره وزيادة عضوين آخرين - الخبر [4] .
سؤال العراقي من ابن عمر عن دم البعوضة [5] .
/ بغدد .
وفي حديث سؤالات الزنديق عن الصادق ( عليه السلام ) قال : فأما البعوض والبق فبعض سببه أنه جعل أرزاق الطير ، وأهان بها جبارا تمرد على الله وتجبر وأنكر ربوبيته ، فسلط الله عليه أضعف خلقه ليريه قدرته وعظمته وهي البعوض ، فدخلت في منخره حتى وصلت إلى دماغه فقتلته - الخبر [6] .
في الخطبة العلوية : لو اجتمعت المخلوقات على إحداث بعوضة ما قدرت



[1] ط كمباني ج 7 / 177 ، وجديد ج 24 / 393 ، والبرهان ص 44 .
[2] ط كمباني ج 2 / 14 ، وجديد ج 3 / 44 .
[3] ط كمباني ج 14 / 729 ، وجديد ج 64 / 319 .
[4] ط كمباني ج 14 / 727 ، و ج 4 / 22 ، وجديد ج 9 / 64 ، و ج 64 / 310 .
[5] ط كمباني ج 10 / 73 ، وجديد ج 43 / 262 .
[6] ط كمباني ج 4 / 131 ، و ج 5 / 121 ، وجديد ج 10 / 173 ، و ج 12 / 37 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست