responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 376


إن على ذروة كل بعير شيطانا

بعض : تأويل البعوضة بأمير المؤمنين ( عليه السلام )

دستور الإمام الكاظم ( عليه السلام ) فألقموه سبع لقمات فقوي وقام بحمله [1] .
المحاسن : عن الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن على ذروة كل بعير شيطانا فامتهنوها لأنفسكم وذللوها واذكروا اسم الله عليها كما أمركم الله [2] .
الفقيه : قال الصادق ( عليه السلام ) : إن على ذروة كل بعير شيطانا فاشبعه وامتهنه [3] .
المحاسن : نهى رسول الله أن يتخطى القطار ، قيل : يا رسول الله ولم ؟ قال : لأنه ليس من قطار إلا وما بين البعير إلى البعير شيطان [4] . بيان : عن الجوهري : أن البعير من الإبل بمنزلة الإنسان من الناس .
النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله .
والنبوي الصادقي الآخر : ما من دابة عرف بها خمس وقفات إلا كانت من نعم الجنة . وفي رواية : ثلاث وقفات [5] . وتقدم في " إبل " ما يتعلق به . ويأتي في " جمل " و " جنن " و " كلم " و " نوق " و " سجد " ما يتعلق بذلك .
بعض : قال تعالى : * ( ان الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) * - الآيات . تفسيرها من رواية تفسير العسكري ( عليه السلام ) [6] .
في تفسير القمي بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فالبعوضة أمير المؤمنين ، وما فوقها رسول الله ، والدليل على ذلك قوله : * ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من



[1] ط كمباني ج 11 / 240 ، وجديد ج 48 / 33 .
[2] ط كمباني ج 14 / 616 و 688 و 703 مكررا ، وجديد ج 63 / 206 ، و ج 64 / 139 و 207 .
[3] ط كمباني ج 14 / 705 ، وجديد ج 64 / 216 .
[4] ط كمباني ج 14 / 688 ، وجديد ج 64 / 136 .
[5] ط كمباني ج 14 / 703 ، وجديد ج 64 / 206 و 207 .
[6] ط كمباني ج 7 / 176 ، و ج 4 / 51 ، وجديد ج 9 / 177 ، و ج 24 / 388 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست