responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 35


أبل : معنى قوله ( عليه السلام ) : " ركبنا أعجاز الإبل "

سبب عدم أكل موسى ( عليه السلام ) لحم الإبل

الأخبار في ذم الإبل

أبل : نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : لنا حق فإن أعطيناه وإلا ركبنا أعجاز الإبل وإن طال السرى [1] .
ورواه ابن قتيبة وقال : معناه : ركبنا مركب الضيم والذل ، لأن راكب عجز البعير يجد مشقة لا سيما إذا تطاول به الركوب على تلك الحال . ويجوز أن يكون أراد نصبر أن نكون أتباعا لغيرنا لأن راكب عجز البعير يكون ردفا لغيره [2] .
/ أبل .
تفسير علي بن إبراهيم : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث : إن إسرائيل كان إذا أكل من لحم الإبل هيج عليه وجع الخاصرة فحرم على نفسه لحم الإبل ، وذلك قبل أن تنزل التوراة فلما نزلت التوراة لم يحرمه ، ولم يأكله .
بيان : لم يأكله - أي موسى - للنزاهة أو لاشتراك العلة [3] .
قال تعالى : * ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) * . كلمات الطبرسي وغيره في تفسير الآية الشريفة ، وكلمات الدميري في حياة الحيوان في البحار [4] .
أقول : يأتي في " بعر " و " جمل " و " نوق " : جملة من أحوالها وعجائبها وحكاياتها . وفي " كلم " : تكلمها مع الرسول وأئمة الهدى صلوات الله عليهم .
الأخبار في ذمها :
معاني الأخبار ، أمالي الصدوق : عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أي المال خير ؟ قال : زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاده - إلى أن قال : - فقال له رجل : فأين الإبل ؟ قال : فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار ، تغدو مدبرة وتروح مدبرة لا يأتي خيرها إلا من جانبها



[1] ط كمباني ج 8 / 176 ، وجديد ج 29 / 600 .
[2] ط كمباني ج 8 / 179 ، وجديد ج 29 / 625 .
[3] ط كمباني ج 5 / 301 و 308 . وقريب منه . ج 23 / 19 ، و ج 4 / 54 و 55 و 82 ، و ج 14 / 775 ، وجديد ج 9 / 191 و 196 و 307 ، و ج 12 / 299 ، و ج 13 / 326 و 355 ، و ج 103 / 66 ، و ج 65 / 179 .
[4] ط كمباني ج 14 / 681 ، وجديد ج 64 / 107 - 111 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست