من سؤال الزنديق عن الصادق ( عليه السلام ) أن قال : لم لا يجوز أن يكون صانع العالم أكثر من واحد ؟ قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا يخلو قولك : " انهما اثنان " من أن يكونا قديمين قويين ، أو يكونا ضعيفين ، أو يكون أحدهما قويا والآخر ضعيفا ، فإن كانا قويين فلم لا يدفع كل واحد منهما صاحبه ويتفرد بالربوبية ؟ وإن زعمت أن أحدهما قوي والآخر ضعيف ثبت أنه واحد - كما نقول - للعجز الظاهر في الثاني - الخبر . التوحيد : مسندا عن هشام بن الحكم مثله ، وزاد فيه : ثم يلزمك إن ادعيت اثنين فلا بد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما فيلزمك ثلاثة ، وإن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلنا في الاثنين حتى يكون بينهم فرجتان فيكونوا خمسة ، ثم يتناهي في العدد إلى ما لا نهاية له في الكثرة [1] . بيان المجلسي [2] كلمات العلماء في تشريح الرواية [3] . بزر : بزر الخمخم : " در فارسي قدومه " محرك باه ومشهي ومسمن وجهت سرخكردن رخسار ورفع مواد سوداوى وتصفيه صوت ، ومطبوخ آن درشير جهت تسمين أعضاء ورنگ رخسار نافع ، وقدر خوراك تا سه مثقال است . تحفه خواص ديگرى برأي آن نقل كرده . باب البزر قطونا [4] . مكارم الأخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) : من حم فشرب تلك الليلة وزن درهمين بزر قطونا أو ثلاثة أمن من البرسام في تلك العلة . وساير منافعه في البحار [5] . البزار : بياع بزر الكتان أي زيته . ويطلق على أحمد بن عمر البصري صاحب المسند الكبير من علماء العامة . بزز : المجمع : في الخبر : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) بزازا . البزاز : صاحب ثياب أمتعة التجارة .
[1] جديد ج 3 / 230 ، وص 231 ، وص 234 . [2] جديد ج 3 / 230 ، وص 231 ، وص 234 . [3] جديد ج 3 / 230 ، وص 231 ، وص 234 . [4] ط كمباني ج 14 / 535 ، وجديد ج 62 / 220 . [5] ط كمباني ج 14 / 535 ، وجديد ج 62 / 220 .