وصف البراق : الإحتجاج : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حديث قال : سخر الله لي البراق وهو خير من الدنيا بحذافيرها ، وهي دابة من دواب الجنة ، وجهها مثل وجه آدمي ، وحوافرها مثل حوافر الخيل ، وذنبها مثل ذنب البقر ، فوق الحمار ودون البغل ، سرجه من ياقوتة حمراء ، وركابه من درة بيضاء ، مزمومة بسبعين ألف زمام من ذهب ، عليه جناحان مكللان بالدر والجوهر والياقوت والزبرجد ، مكتوب بين عينيه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - الخبر [1] . وفي حديث المعراج قال ( صلى الله عليه وآله ) : فأتاني بدابة دون البغل ، وفوق الحمار ، خطوها مد البصر ، له جناحان من جوهر ، يدعى البراق - الخبر [2] . تفسير العياشي : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أتى جبرئيل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو بالأبطح بالبراق ، أصغر من البغل ، وأكبر من الحمار ، عليه ألف ألف محفة من نور فشمس البراق حين أدناه منه ليركبه ، فلطمه جبرئيل لطمة عرق البراق منها ، ثم قال : أسكن فإنه محمد - الخبر [3] . الخصال : في حديث الركبان يوم القيامة قال ( صلى الله عليه وآله ) : أما أنا فعلى البراق ، ووجهها كوجه الإنسان ، وخدها كخد الفرس ، وعرفها من لؤلؤ مسموط ، وأذناها زبرجدتان خضراوان ، وعيناها مثل كوكب الزهرة تتوقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس ، يتحدر من نحرها الجمان ، مطوية الخلق ، طويلة اليدين والرجلين ، لها نفس كنفس الآدميين ، تسمع الكلام وتفهمه - الخبر [4] . باب في وصف البراق [5] .
[1] ط كمباني ج 6 / 172 ، و ج 4 / 78 ، وجديد ج 9 / 291 ، و ج 16 / 329 . [2] ط كمباني ج 6 / 393 ، وجديد ج 18 / 390 . [3] جديد ج 18 / 402 . [4] ط كمباني ج 3 / 259 ، و ج 4 / 78 ، و ج 9 / 432 ، وجديد ج 7 / 235 ، و ج 9 / 291 ، و ج 40 / 23 . [5] ط كمباني ج 6 / 367 . ووصفه فيه ص 373 - 391 ، وجديد ج 18 / 282 و 310 - 381 .