لذلك أيضا ما في البحار [1] . وفي دعوات المتسغفري عن أبي ذر أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا آذاك البرغوث فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات : * ( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدينا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون ) * ثم يقول : إن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وأذاكم عنا ، ثم ترشه حول فراشك فإنك تبيت آمنا من شرها [2] . برق : عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، معاني الأخبار : عن الرضا ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : * ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا ) * قال : خوف للمسافر وطمع للمقيم [3] . كلمات المفسرين فيه [4] . / برق . باب السحاب والمطر والبروق [5] . تفسير العياشي : عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث قلت : فما البرق ؟ قال لي : تلك مخاريق الملائكة تضرب السحاب فتسوقه إلى الموضع الذي قضى الله فيه المطر [6] . أمالي الصدوق ، الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) : ما برقت قط في ظلمة ليل ولا ضوء نهار إلا وهي ماطرة . بيان : يعني أن البرق يلزمه المطر وإن لم يمطر في كل موضع يلوح منه البرق [7] .
[1] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 20 - 22 ، وجديد ج 80 / 87 - 92 . [2] ط كمباني ج 14 / 729 ، وجديد ج 64 / 319 . [3] ط كمباني ج 14 / 276 ، وجديد ج 59 / 377 . [4] ط كمباني ج 14 / 271 ، و ج 4 / 60 ، وجديد ج 9 / 215 ، و ج 59 / 355 . [5] ط كمباني ج 14 / 268 ، وجديد ج 59 / 344 . [6] جديد ج 59 / 379 و 382 ، والبرهان ، سورة الرعد ص 520 . [7] ط كمباني ج 14 / 278 ، وجديد ج 59 / 383 .