responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 281


البحر المسجور

بحار بين السماء والأرض

ما هي ؟ فقال : هي عين الكبريت ، وعين اليمن ، وعين البرهوت ، وعين الطبرية ، وحمة ماسيدان ، وحمة إفريقية ، وعين باجوران ، ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلها ولا تستقصى [1] . ومثله إلا أنه فيه فضائلنا ولا تستقصى [2] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( والبحر المسجور ) * . عن علي ( عليه السلام ) في حديث * ( والبحر المسجور ) * بحر في السماء تحت العرش [3] .
كلمات المفسرين فيه [4] .
العلوي ( عليه السلام ) : إن الله تعالى خلق من نور محمد ( صلى الله عليه وآله ) عشرين بحرا من نور ، في كل بحر علوم لا يعلمها إلا الله تعالى ، ثم قال لنور محمد ( صلى الله عليه وآله ) : أنزل في بحر العز فنزل ، ثم في بحر الصبر ، ثم في بحر الخشوع ، ثم في بحر التواضع ، ثم في بحر الرضا ، ثم في بحر الوفاء - الخبر [5] .
خبر البحار التي تكون فوق السماء السابعة [6] .
في ما يتعلق بالبحار التي بين السماء والأرض :
مناقب ابن شهرآشوب : قال الجواد ( عليه السلام ) : حدثني أبي ، عن آبائه ، عن النبي صلوات الله عليهم ، عن جبرئيل ، عن رب العالمين أنه قال : بين السماء والهواء بحر عجاج ، يتلاطم به الأمواج ، فيه حياة خضر البطون ، رقط الظهور ، ويصيدها الملوك بالبزاة الشهب ، يمتحن به العلماء - الخ [7] .



[1] ط كمباني ج 7 / 126 . وتمامه ج 12 / 138 ، و ج 4 / 183 ، وجديد ج 10 / 388 ، و ج 24 / 174 ، و ج 50 / 166 ، والبرهان ، سورة لقمان ص 823 .
[2] ط كمباني ج 2 / 147 ، وجديد ج 4 / 151 .
[3] ط كمباني ج 14 / 116 ، وجديد ج 58 / 107 .
[4] ط كمباني ج 14 / 288 ، و ج 3 / 196 ، و ج 5 / 288 ، وجديد ج 60 / 27 ، و ج 7 / 28 ، و ج 13 / 273 ، والبرهان ، سورة الطور ص 1052 .
[5] ط كمباني ج 6 / 8 ، و ج 14 / 48 ، وجديد ج 15 / 29 ، و ج 57 / 199 .
[6] ط كمباني ج 14 / 349 ، و ج 6 / 377 ، وجديد ج 18 / 326 ، و ج 60 / 248 .
[7] ط كمباني ج 12 / 112 و 122 . وقريب منه ج 14 / 267 و 282 ، وجديد ج 50 / 56 و 92 ، و ج 59 / 339 و 397 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست