تأويل البأس الشديد في بعض الآيات بالقائم ( عليه السلام ) وأصحابه
بئس العبد عبد له وجهان
أخبار في بيان بئس العبد وبئس القوم
كراهة البؤس والتبؤس
تأويل البأس في قوله تعالى : * ( فلما أحسوا بأسنا ) * بالقائم ( عليه السلام ) [1] . تأويل قوله تعالى : * ( عبادا لنا أولي بأس شديد ) * بالقائم ( عليه السلام ) وأصحابه أولي بأس شديد ، كما في رواية الباقر ( عليه السلام ) [2] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( بئسما اشتروا به أنفسهم ) * [3] . في خطبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بئس العبد عبد له وجهان يقبل بوجه ويدبر بوجه ، إن أوتي أخوه المسلم خيرا حسده ، وإن ابتلي خذله ، بئس العبد عبد أوله نطفة ثم يعود جيفة لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك ، بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة ، فاز بالرغبة العاجلة عن الآجلة وشقي بالعاقبة ، بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال ، بئس العبد عبد عتى وبغى ونسي الجبار الأعلى ، بئس العبد عبد له هوى يضله ونفس تذله ، بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طمع [4] . / بتر . في مواعظ العسكري ( عليه السلام ) : بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين ، يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا ، إن أعطي حسده ، وإن ابتلي خانه ( خذله - خ ل ) [5] . في النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ، بئس القوم قوم يقذفون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر - الخ [6] . في مواعظ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : إن الله يحب إذا أنعم على عبد [ ه ] أن يرى أثر نعمته عليه ، ويبغض البؤس والتبؤس [7] . وقريب منه عن الصادق ( عليه السلام ) [8] . ويأتي
[1] ط كمباني ج 13 / 11 و 197 ، وجديد ج 51 / 46 ، و ج 52 / 377 ، والبرهان ، سورة الأنبياء ص 684 . [2] ط كمباني ج 13 / 13 ، وجديد ج 51 / 57 . [3] ط كمباني ج 9 / 107 ، و ج 4 / 52 ، وجديد ج 9 / 182 ، و ج 36 / 130 . [4] ط كمباني ج 17 / 40 ، وجديد ج 77 / 135 . [5] ط كمباني ج 17 / 216 ، وجديد ج 78 / 373 . [6] ط كمباني ج 6 / 746 ، و ج 15 كتاب الأخلاق ص 56 ، وكتاب الكفر ص 28 ، وجديد ج 22 / 311 ، و ج 70 / 130 ، و ج 72 / 198 . [7] ط كمباني ج 17 / 45 ، وجديد ج 77 / 159 . [8] ط كمباني ج 16 / 153 و 154 ، وجديد ج 79 / 300 و 303 .