بأس : تأويل البأس الشديد بأمير المؤمنين ( عليه السلام )
عبد الله ( عليه السلام ) : إن حفيف أجنحتها يطرد الشياطين [1] . الخطاب للجن والشياطين الذين كان الرمي منهم . في خطبة الوسيلة ، قال ( عليه السلام ) : ومن حفر لأخيه بئرا وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته [2] . في مواعظ الصادق ( عليه السلام ) : ومن احتفر لأخيه بئرا سقط فيها [3] . ومن كلمات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ومن حفر لأخيه بئرا كان بترديه فيها جديرا [4] . بأس : تفسير العياشي : عن الباقر ( عليه السلام ) تأويل البأس الشديد في قوله تعالى : * ( بأسا شديدا من لدنه ) * بمولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يكون من لدن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [5] . تفسير فرات بن إبراهيم : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي إنك لسان الله الذي ينطق منه ، وإنك لبأس الله الذي ينتقم به ، وإنك لسوط عذاب الله الذي ينتصر به ، وإنك لبطشة الله التي قال الله : * ( ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ) * - الخ [6] . معاني الأخبار : في خطبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنا أخو رسول الله ، وابن عمه ، وسيف نقمته ، وعماد نصرته ، وبأسه وشدته - إلى أن قال : - وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين [7] . ولعله إشارة إلى قوله تعالى : * ( ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين ) * .
[1] ط كمباني ج 14 / 737 ، و ج 9 / 384 ، وجديد ج 65 / 20 ، و ج 39 / 172 . [2] ط كمباني ج 17 / 78 ، وجديد ج 77 / 282 . [3] ط كمباني ج 17 / 173 ، وجديد ج 78 / 204 . [4] ط كمباني ج 17 / 119 ، وجديد ج 78 / 12 . [5] ط كمباني ج 9 / 87 و 522 ، وجديد ج 36 / 21 ، و ج 41 / 64 ، والبرهان ، سورة الكهف ص 626 . [6] ط كمباني ج 9 / 442 ، وجديد ج 40 / 64 . [7] ط كمباني ج 9 / 10 ، و ج 8 / 586 ، وجديد ج 35 / 45 ، و ج 33 / 283 .