قيل : كان الأوس والخزرج أخوين لأبوين فوقع بين أولادهما العداوة وتطاولت الحروب مائة وعشرين سنة حتى أطفأها الله بالإسلام وألف بينهم برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [1] . إفتخار رجلين منهما وذكرهما أفاضلهما [2] . جملة من قضاياهما قبل الإسلام وكيفية إسلامهما [3] . باب فيه الآس [4] . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : حياني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالورد بكلتا يديه ، فلما أدنيته إلى أنفي قال : أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس [5] . أمالي الطوسي : عن الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن جابر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : جاءني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : إني افترضت محبة علي على خلقي ، فبلغهم ذلك عني [6] . ورقة أخرى منه مكتوب فيه قبل الخلق : يا شيعة آل محمد قد أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ، ومن أتاني منكم بولاية محمد وآله أسكنته جنتي برحمتي [7] . أوف : منافع الآفات ومصالحها في توحيد المفضل وملخصها : أن هذه الآفات الحادثة في بعض الأزمان كمثل الوباء واليرقان والبرد والجراد وما أشبه
[1] جديد ج 18 / 155 ، وص 156 ، وط كمباني ج 6 / 335 . [2] جديد ج 18 / 155 ، وص 156 ، وط كمباني ج 6 / 335 . [3] جديد ج 19 / 8 - 13 ، وط كمباني ج 6 / 404 و 405 . [4] ط كمباني ج 16 / 30 ، وجديد ج 76 / 147 . [5] جديد ج 76 / 146 . [6] ط كمباني ج 9 / 413 و 403 و 407 ، وجديد ج 39 / 297 و 275 و 257 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 119 ، و ج 5 / 310 . وقريب منه ج 2 / 5 ، و ج 7 / 145 ، وجديد ج 3 / 12 ، و ج 13 / 362 ، و ج 68 / 64 ، و ج 24 / 266 .