فيؤديها : على الأموال والأولاد والفروج . وإن حفظ اثنين وضيع واحدة فليس بأمين [1] . وقال : ليس لك أن تأتمن الخائن وقد جربته ، وليس لك أن تتهم من ائتمنت [2] . المنع من إيتمان شارب الخمر [3] . وفي كتاب زيد النرسي ما يدل على ذلك . باب تأويل قوله تعالى : * ( سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) * [4] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ومن دخله كان آمنا ) * ، وقوله : * ( سيروا فيها ليالي و أياما آمنين ) * [5] . يظهر من هذه الروايات تأويلات : منها : أن الأمنية تكون مع القائم ( عليه السلام ) . ومنها : أنه من دخل البيت من المؤمنين مستجيرا به فهو آمن من سخط الله ، ومن دخل الحرم من الإنسان والحيوان فهو آمن لا يجوز شرعا أخذه وإيذائه . وهذه الروايات في البحار [6] . ويأتي في " قرى " ما يتعلق به . باب أنهم أمان لأهل الأرض من العذاب [7] . الروايات المصرحة بأن الأئمة ( عليهم السلام ) أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء [8] . ما يتعلق بالمأمون : قوله لسليمان المروزي : إنما وجهت إليك لمعرفتي بقوتك ، وليس مرادي إلا
[1] ط كمباني ج 17 / 181 ، وجديد ج 78 / 230 . [2] جديد ج 78 / 247 ، و ج 75 / 194 ، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 170 . [3] ط كمباني ج 23 / 23 مكررا ، وجديد ج 103 / 85 . [4] ط كمباني ج 7 / 138 ، وجديد ج 24 / 232 . [5] ط كمباني ج 13 / 181 ، و ج 21 / 17 ، وجديد ج 52 / 314 ، و ج 99 / 75 . [6] ط كمباني ج 1 / 158 و 160 ، وجديد ج 2 / 287 و 293 و 294 ، والبرهان ، سورة آل عمران ص 184 - 186 ، والسبأ ص 868 . [7] ط كمباني ج 7 / 424 ، وجديد ج 27 / 308 . [8] ط كمباني ج 7 / 3 و 5 و 9 و 105 و 424 ، و ج 9 / 141 و 154 ، و ج 13 / 245 ، و ج 17 / 219 ، وجديد ج 36 / 291 و 342 ، و ج 23 / 6 و 19 و 37 ، و ج 24 / 67 ، و ج 27 / 308 ، و ج 53 / 181 ، و ج 78 / 380 .