قال الباقر ( عليه السلام ) : عليكم بالورع والاجتهاد ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برا كان أو فاجرا ، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ائتمنني على أمانة لأديتها إليه [1] . أقول : في وصايا لقمان : يا بني أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك ، وكن أمينا تكن غنيا . أمالي الصدوق : قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لو أن قاتل أبي الحسين بن علي ( عليه السلام ) ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم ، وكثرة الحج والمعروف ، وطنطنتهم بالليل . ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة . قرب الإسناد : وقال : الأمانة تجلب الغناء ، والخيانة تجلب الفقر . وفي " صرط " : أن الرحم والأمانة على حافتي الصراط يوم القيامة . أمالي الصدوق : عن الصادق ( عليه السلام ) : من اؤتمن على أمانة فأداها فقد حل ألف عقدة من عنقه من عقد النار ، فبادروا بأداء الأمانة ، فإن من اؤتمن على أمانة وكل به إبليس مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلوه ويوسوسوا إليه حتى يهلكوه إلا من عصم الله عز وجل [2] . أمالي الصدوق : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من غسل ميتا مؤمنا فأدى فيه الأمانة غفر له . قيل : وكيف يودي فيه الأمانة ؟ قال : لا يخبر بما يرى [3] . ويأتي في " نفق " : أن الخيانة من صفات المنافق ، وفي " خون " و " ثلث " ما يتعلق به . من كلمات الصادق ( عليه السلام ) : لا يكون الأمين أمينا حتى يؤتمن على ثلاثة
[1] ط كمباني ج 17 / 165 ، وجديد ج 78 / 179 . [2] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 148 ، وكتاب الأخلاق ص 17 ، وجديد ج 75 / 114 ، و ج 69 / 385 . [3] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 158 ، وجديد ج 81 / 287 و 290 .