responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 223


قال الباقر ( عليه السلام ) : عليكم بالورع والاجتهاد ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برا كان أو فاجرا ، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ائتمنني على أمانة لأديتها إليه [1] .
أقول : في وصايا لقمان : يا بني أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك ، وكن أمينا تكن غنيا .
أمالي الصدوق : قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لو أن قاتل أبي الحسين بن علي ( عليه السلام ) ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه .
عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم ، وكثرة الحج والمعروف ، وطنطنتهم بالليل . ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة .
قرب الإسناد : وقال : الأمانة تجلب الغناء ، والخيانة تجلب الفقر .
وفي " صرط " : أن الرحم والأمانة على حافتي الصراط يوم القيامة .
أمالي الصدوق : عن الصادق ( عليه السلام ) : من اؤتمن على أمانة فأداها فقد حل ألف عقدة من عنقه من عقد النار ، فبادروا بأداء الأمانة ، فإن من اؤتمن على أمانة وكل به إبليس مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلوه ويوسوسوا إليه حتى يهلكوه إلا من عصم الله عز وجل [2] .
أمالي الصدوق : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من غسل ميتا مؤمنا فأدى فيه الأمانة غفر له . قيل : وكيف يودي فيه الأمانة ؟ قال : لا يخبر بما يرى [3] . ويأتي في " نفق " :
أن الخيانة من صفات المنافق ، وفي " خون " و " ثلث " ما يتعلق به .
من كلمات الصادق ( عليه السلام ) : لا يكون الأمين أمينا حتى يؤتمن على ثلاثة



[1] ط كمباني ج 17 / 165 ، وجديد ج 78 / 179 .
[2] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 148 ، وكتاب الأخلاق ص 17 ، وجديد ج 75 / 114 ، و ج 69 / 385 .
[3] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 158 ، وجديد ج 81 / 287 و 290 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست