العداوة بينهم إلا أن ينزغ الشيطان بينهم فيطيعوه - الخ [1] . في أنه لما فرض الله تعالى في ليلة المعراج لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمته خمسين صلاة ، قال موسى لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أمتك آخر الأمم وأضعفها لا تستطيع ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ، فرجع وسأل التخفيف حتى بلغ خمسا . وقال الصادق ( عليه السلام ) : جزى الله موسى عن هذه الأمة خيرا [2] . ورواه العامة ، كما في البخاري [3] . وفي ذيله نداء إبراهيم : يا محمد إقرأ أمتك عني السلام وأخبرهم أن الجنة ماؤها عذب وتربتها طيبة قيعان بيض ، غرسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فمر أمتك فليكثروا من غرسها [4] . باب فيه ذكر كثرة أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) في القيامة [5] . وفيه الروايات أن أهل الجنة مائة وعشرون صفا ثمانون منها أمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [6] . ويأتي في " صفف " ما يتعلق بذلك . باب فضائل أمته ( صلى الله عليه وآله ) وما أخبر بوقوعه فيهم ونوادر أحوالهم [7] . شفاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لامته [8] . ويأتي في " شفع " ما يتعلق به . وفي " ثلث " : أن أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) لا يسلط عليهم عدو من غيرهم ولا يهلكون جوعا ، وفي " خدم " : أنهم يستخدمون ولا يستخدمون . الخصال : النبوي الصادقي ( عليه السلام ) : لم تعط أمتي أقل من ثلاث : الجمال والصوت
[1] ط كمباني ج 5 / 275 ، وجديد ج 13 / 219 . [2] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 19 و 17 ، و ج 6 / 378 و 379 و 382 ، و ج 2 / 99 ، وجديد ج 82 / 251 و 257 ، و ج 18 / 330 و 335 و 348 ، و ج 3 / 320 . [3] صحيح البخاري ج 1 كتاب الصلاة ص 98 . [4] ط كمباني ج 6 / 379 ، وجديد ج 18 / 335 . [5] ط كمباني ج 3 / 228 ، وجديد ج 7 / 130 ، وص 131 . [6] ط كمباني ج 3 / 228 ، وجديد ج 7 / 130 ، وص 131 . [7] ط كمباني ج 6 / 780 ، وجديد ج 22 / 441 . [8] ط كمباني ج 3 / 299 - 308 ، وجديد ج 8 / 34 - 63 .