كلمات المفسرين في تفسير قوله تعالى : * ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) * [1] . بصائر الدرجات : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن ربي مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها ، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي ( عليه السلام ) وشيعته . والروايات بهذا المضمون كثيرة قد ذكرها في البحار [2] . ويأتي في " مثل " : الإشارة إلى جميع مواضعها . باب فيه عرض أمته عليه [3] . باب فيه معنى كونه أميا وأنه يقدر على أن يقرأ ويكتب ما شاء [4] . ويأتي في " علم " و " كتب " . باب نوادر أحوال الأنبياء وأحوال أممهم [5] . قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خطبته : واحذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلات بسوء الأفعال وذميم الأعمال ، فتذكروا في الخير والشر أحوالهم ، واحذروا أن تكونوا أمثالهم - الخ [6] . علل الشرائع : عن سالم ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أخبرني عن هارون لم قال لموسى : * ( يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ) * ولم يقل يا بن أبي ؟ فقال : إن العداوات بين الإخوة أكثرها تكون إذا كانوا بني علات ، ومتى كانوا بني أم قلت
[1] ط كمباني ج 14 / 653 ، وجديد ج 64 / 2 . [2] ط كمباني ج 3 / 244 ، و ج 6 / 231 و 230 ، و ج 7 / 387 و 50 ، و ج 9 / 441 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 109 مكررا و 112 ، وجديد ج 7 / 180 ، و ج 17 / 153 و 154 ، و ج 40 / 60 ، و ج 23 / 243 ، و ج 27 / 135 ، و ج 68 / 27 و 38 . [3] ط كمباني ج 6 / 225 ، وجديد ج 17 / 130 . [4] ط كمباني ج 6 / 119 و 168 ، وجديد ج 16 / 82 و 310 . [5] ط كمباني ج 5 / 440 ، وجديد ج 14 / 451 . [6] ط كمباني ج 5 / 444 ، وجديد ج 14 / 472 .