مكانه فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات ابنها يونس ، فخرجت واستشفعت به ، فدعا الله واجتهد حتى أحيى الله يونس بدعاء إلياس . ولما صار يونس ابن أربعين سنة أرسله الله تعالى إلى قومه كما قال : * ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ) * . ثم أوحى الله تعالى إلى إلياس بعد سبع سنين من يوم إحياء يونس : سلني أعطك ، فقال : تميتني فتلحقني بآبائي ، فقال تعالى : ما هذا باليوم الذي أعري منك الأرض وأهلها ، وإنما قوامها بك ، ولكن سلني أعطك ، فدعا عليهم وقال : لا تمطر عليهم سبع سنين ، فأسرع الموت فيهم ، وعلموا أن ذلك من دعوة إلياس ، ففزعوا إليه ، فهبط إليهم ومعه تلميذ له اليسع فتابوا ، فدعا الله تعالى فأمطر الله عليهم السماء وأنبت لهم الأرض - إلى آخره ملخصا [1] . باب قصة إلياس وإليا واليسع [2] . الكافي : عن المفضل روى عن الصادق ( عليه السلام ) حديث ذكره إلياس ومناجاته بالسريانية وتفسيره بالعربية ، فقال : كان يقول في سجوده : أتراك معذبي وقد أظمأت لك هواجري - الخ [3] وطعامه الكرفس [4] . ما جرى بين إلياس وبين الباقر ( عليه السلام ) بمكة في دار جنب الصفا [5] . / ألف . مناقب ابن شهرآشوب : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : قامته ثلاثمائة ذراع ، ولاقاه الرسول وعانقه [6] . ويأتي في " حرق " ما يتعلق بذلك . ألف : مدح الألفة . الشهاب : عن جابر بن عبد الله ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : المؤمن
[1] ط كمباني ج 5 / 316 و 317 ، وجديد ج 13 / 393 - 396 . [2] ط كمباني ج 5 / 316 ، وجديد ج 13 / 392 . [3] ط كمباني ج 5 / 316 ، وجديد ج 13 / 392 ، وص 397 . [4] ط كمباني ج 5 / 316 ، وجديد ج 13 / 392 ، وص 397 . [5] ط كمباني ج 5 / 318 . وتمامه ج 7 / 199 ، و ج 11 / 104 ، و ج 13 / 195 ، وجديد ج 13 / 398 ، و ج 25 / 74 ، و ج 46 / 363 ، و ج 52 / 371 . [6] ط كمباني ج 6 / 268 ، و ج 5 / 319 ، وجديد ج 13 / 401 ، و ج 17 / 301 .