responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 165


قصة إلياس وإليا واليسع

ألف : مدح الألفة

مكانه فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات ابنها يونس ، فخرجت واستشفعت به ، فدعا الله واجتهد حتى أحيى الله يونس بدعاء إلياس .
ولما صار يونس ابن أربعين سنة أرسله الله تعالى إلى قومه كما قال :
* ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ) * .
ثم أوحى الله تعالى إلى إلياس بعد سبع سنين من يوم إحياء يونس : سلني أعطك ، فقال : تميتني فتلحقني بآبائي ، فقال تعالى : ما هذا باليوم الذي أعري منك الأرض وأهلها ، وإنما قوامها بك ، ولكن سلني أعطك ، فدعا عليهم وقال : لا تمطر عليهم سبع سنين ، فأسرع الموت فيهم ، وعلموا أن ذلك من دعوة إلياس ، ففزعوا إليه ، فهبط إليهم ومعه تلميذ له اليسع فتابوا ، فدعا الله تعالى فأمطر الله عليهم السماء وأنبت لهم الأرض - إلى آخره ملخصا [1] .
باب قصة إلياس وإليا واليسع [2] .
الكافي : عن المفضل روى عن الصادق ( عليه السلام ) حديث ذكره إلياس ومناجاته بالسريانية وتفسيره بالعربية ، فقال : كان يقول في سجوده : أتراك معذبي وقد أظمأت لك هواجري - الخ [3] وطعامه الكرفس [4] .
ما جرى بين إلياس وبين الباقر ( عليه السلام ) بمكة في دار جنب الصفا [5] .
/ ألف .
مناقب ابن شهرآشوب : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : قامته ثلاثمائة ذراع ، ولاقاه الرسول وعانقه [6] . ويأتي في " حرق " ما يتعلق بذلك .
ألف : مدح الألفة . الشهاب : عن جابر بن عبد الله ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : المؤمن



[1] ط كمباني ج 5 / 316 و 317 ، وجديد ج 13 / 393 - 396 .
[2] ط كمباني ج 5 / 316 ، وجديد ج 13 / 392 .
[3] ط كمباني ج 5 / 316 ، وجديد ج 13 / 392 ، وص 397 .
[4] ط كمباني ج 5 / 316 ، وجديد ج 13 / 392 ، وص 397 .
[5] ط كمباني ج 5 / 318 . وتمامه ج 7 / 199 ، و ج 11 / 104 ، و ج 13 / 195 ، وجديد ج 13 / 398 ، و ج 25 / 74 ، و ج 46 / 363 ، و ج 52 / 371 .
[6] ط كمباني ج 6 / 268 ، و ج 5 / 319 ، وجديد ج 13 / 401 ، و ج 17 / 301 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست