responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 164


ذم الاستيكال بآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) والنهي عنه

ألر : ( ألر ) من أسماء النبي ( صلى الله عليه وآله )

ألس : أخبار إلياس النبي

قال المجلسي : لا تستأكل الناس بنا أي لا تطلب أكل أموال الناس بوضع الأخبار الكاذبة فينا ، أو بافتراء الأحكام ونسبتها إلينا ، فتفتقر . أي في الدنيا والآخرة والأخير أنسب بما هنا - الخ [1] .
وقال الرضا ( عليه السلام ) : لا تأكل الناس بآل محمد ( عليهم السلام ) فإن التأكل بهم كفر - الخ [2] .
تحف العقول : في وصايا المفضل : لا تأكلوا الناس بآل محمد ، فإني سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " افترق الناس فينا على ثلاث فرق : فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا ، فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا ، فسيحشرهم الله إلى النار . وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا ، ليستأكلوا الناس بنا فيملأ الله بطونهم نارا يسلط عليهم الجوع والعطش . وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منا ونحن منهم " - الخبر [3] .
تفسير آخر للمستأكل بأنه الذي يفتي بغير علم ولا هدى من الله عز وجل [4] .
الر : الر في أوائل السور اسم من أسامي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كما يأتي في " ألم " .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( الر كتاب أحكمت آياته ) * - الآيات [5] .
ألس : في أن إلياس النبي بعث إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله فكذبوه وطردوه ، فصبر واحتمل أذاهم وكان يدعوهم إلى الله تعالى ، فلم يزدهم إلا طغيانا .
وهموا بتعذيبه وقتله ، فهرب منهم ولحق بأصعب جبل . فبقي وحده سبع سنين ، يأكل من نبات الأرض وثمار الشجر . .
ثم نزل واستخفى عند أم يونس بن متى ستة أشهر ويونس مولود ، ثم عاد إلى



[1] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 36 ، وجديد ج 72 / 235 .
[2] ط كمباني ج 17 / 209 ، وجديد ج 78 / 347 .
[3] ط كمباني ج 17 / 219 ، وجديد ج 78 / 382 .
[4] ط كمباني ج 1 / 100 ، وجديد ج 2 / 117 .
[5] ط كمباني ج 4 / 59 ، وجديد ج 9 / 213 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست