التهذيب : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) في حديث : إذا اجتمعت سنة وفريضة بدئ بالفرض [1] . قرب الإسناد : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : لا غلظ على مسلم في شئ [2] . غوالي اللئالي : روى إسحاق بن عمار ، عن الصادق ( عليه السلام ) : أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول : إبهموا ما أبهمه الله [3] . تمام الرواية [4] . ورواه في التهذيب [5] مسندا عنه مثله . الخصال : عن الصادق ( عليه السلام ) في المغمى عليه ، قال : ألا أخبرك بما يجمع لك هذا وأشباهه ، كلما غلب الله عز وجل عليه من أمر فالله أعذر لعبده . وزاد غيره أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) قال : وهذا من الأبواب التي يفتح كل باب منها ألف باب [6] . المحاسن : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : الناس مأمورون ومنهيون ، ومن كان له عذر عذره الله تعالى [7] . العلوي ( عليه السلام ) : من كان على يقين فأصابه شك فليمض على يقينه ، فإن اليقين لا يدفع بالشك [8] . ويأتي في " يقن " : سائر الروايات المربوطة به . التهذيب : عن عبد الله بن سنان قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر إني أعير الذمي ثوبي وأنا أعلم أنه يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير فيرده علي ، فأغسله قبل أن أصلي فيه ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : صل فيه ولا تغسله من أجل ذلك فإنك أعرته إياه وهو طاهر ولم تستيقن أنه نجسه ، فلا بأس أن تصلي فيه حتى تستيقن أنه نجسه .
[1] ط كمباني ج 1 / 155 ، وجديد ج 2 / 278 . [2] ط كمباني ج 3 / 83 ، وجديد ج 5 / 300 . [3] ط كمباني ج 1 / 154 ، وجديد ج 2 / 272 . [4] ط كمباني ج 23 / 96 ، وجديد ج 104 / 20 . [5] التهذيب ج 7 / 273 . [6] ط كمباني ج 3 / 83 ، و ج 1 / 154 ، وجديد ج 5 / 300 ، و ج 2 / 272 و 273 مكررا . [7] ط كمباني ج 3 / 83 ، وجديد ج 5 / 301 . [8] ط كمباني ج 1 / 153 ، وجديد ج 2 / 272 .