أرنب : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) في حديث المسوخ : أما الأرنب فكانت امرأة لا تطهر من حيض ولا غيره - الخبر [1] . علة تحريمه [2] . في المنجد : هو حيوان كثير التوالد يضرب به المثل في الجبن . وهي للذكر والأنثى . إنتهى . قيل : إن الأرنب تنام مفتوحة عينها ، وهو قصير اليدين طويل الرجلين . رأي الخليفة في الأرنب [3] . باب فيه ذكر الأرنب [4] . أزب : خبر الميزاب الذي نصبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعمه العباس من سطح داره إلى المسجد تشريفا له ، فلما كان أيام الثاني أمر بقلعه ، فجاء العباس إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقص قصته ، فقام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأمر قنبرا بنصبه [5] . ويأتي في " وزب " ما يتعلق به . أزد : في الحديث : لما دخل الناس في الدين أفواجا أتتهم الأزد أرقها قلوبا وأعذبها أفواها . قيل : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلم صارت أعذبها أفواها ؟ قال : لأنها كانت تستاك في الجاهلية وهم من ولد الأزد بن الغوث أبو حي من اليمن ، ومن أولاد الأنصار كلهم ، كما قاله في القاموس . أشعار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في مدحهم [6] .
[1] ط كمباني ج 14 / 785 و 784 ، وجديد ج 65 / 224 و 220 . [2] ط كمباني ج 3 / 120 ، وجديد ج 6 / 99 . [3] كتاب الغدير ط 2 ج 6 / 131 . [4] ط كمباني ج 14 / 748 ، وجديد ج 65 / 71 . [5] ط كمباني ج 8 / 244 ، وجديد ج 30 / 364 . [6] ط كمباني ج 8 / 750 ، وجديد ج 34 / 403 .