بصائر الدرجات : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوما لأصحابه : حياتي خير لكم ومماتي خير لكم . قال : فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هذا حياتك نعم ، فكيف مماتك ؟ قال : إن الله حرم لحومنا على الأرض أن تطعم منها شيئا [1] . في أن الأرضة دبت في عصا سليمان ، فلما أكلت جوفها انكسرت العصا وخر سليمان على وجهه فشكرت الجن صنيعها ، فلأجل ذلك لا توجد الأرضة في مكان إلا وعندها ماء وطين [2] . بيان ذلك [3] . قضاياها مع سليمان [4] . وهي التي سلطها الله تعالى على الصحيفة القاطعة ، فأكلت جميع ما فيها إلا كلمة بسمك اللهم ، كما يأتي في " صحف " . عن القزويني أنه إذا أتى عليها سنة نبت لها جناحان يطير بهما ، والنمل عدو لها وهو أصغر منها فيأتيها من خلفها فيحملها ويمشي بها إلى حجره وإذا أتاها مستقبلا لا يغلبها لأنها تقاومه . انتهى . أرق : لدفع الأرق [5] . الأرق : محركة السهر . ويأتي في " سهر " . أرك : قوله تعالى : * ( على الأرائك ينظرون ) * . الأرائك جمع أريكة . وهي سرير منجد مزين أو كلما اتكئ عليه . ما يتعلق به في البحار [6] . علل الشرائع : النبوي الصادقي ( عليه السلام ) : أصحاب الأراك لا حج لهم . يعني الذين يقفون عند الأراك [7] .
[1] ط كمباني ج 6 / 806 و 807 ، و ج 7 / 422 ، وجديد ج 22 / 550 و 551 ، و ج 27 / 299 . [2] ط كمباني ج 5 / 366 ، و ج 14 / 587 و 581 و 585 و 634 ، وجديد ج 63 / 54 و 79 و 70 و 279 ، و ج 14 / 137 - 142 . [3] ط كمباني ج 14 / 665 ، وجديد ج 64 / 51 . [4] ط كمباني ج 5 / 362 ، وجديد ج 14 / 121 . [5] ط كمباني ج 16 / 51 و 52 و 54 ، وجديد ج 76 / 213 و 219 . [6] ط كمباني ج 3 / 324 و 327 و 337 ، وجديد ج 8 / 116 و 124 و 160 . [7] ط كمباني ج 21 / 58 ، وجديد ج 99 / 252 .