responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 116


أما الموت المعنوي لها فهو جور أهلها وكفرهم وشركهم ، وإحياؤها قيام العدل بينهم :
الكافي : عن الحلبي أنه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : * ( اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها ) * قال : العدل بعد الجور [1] .
إكمال الدين : عن الباقر ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : * ( اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها ) * قال : يحيي الله عز وجل بالقائم ( عليه السلام ) بعد موتها ، يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت [2] .
غيبة الشيخ : عن ابن عباس في قوله تعالى : * ( اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها ) * قال : يصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها ، يعني من بعد جور أهل مملكتها * ( قد بينا لكم الآيات ) * بقائم آل محمد * ( لعلكم تعقلون ) * [3] .
وفي البرهان [4] أربع روايات في ذلك .
في أن زينة الأرض الرجال ، وزينة الرجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [5] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها ) * - الآية [6] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( حتى إذا اخذت الأرض زخرفها وازينت ) * - الآية [7] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( الذي جعل لكم الأرض فراشا ) * [8] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ) * [9] .
الروايات الأربعة الدالة على أن الأرض تطوى في آخر الليل [10] . وتقدم في " أتى " .



[1] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 214 ، وجديد ج 75 / 353 .
[2] ط كمباني ج 13 / 13 ، و ج 7 / 159 ، وجديد ج 51 / 54 ، و ج 24 / 325 .
[3] ط كمباني ج 13 / 13 و 15 ، وجديد ج 51 / 53 و 63 .
[4] البرهان ص 1087 .
[5] ط كمباني ج 9 / 117 ، وجديد ج 36 / 177 .
[6] ط كمباني ج 13 / 199 ، وجديد ج 52 / 387 .
[7] ط كمباني ج 13 / 151 ، و ج 2 / 133 ، وجديد ج 4 / 99 ، و ج 52 / 185 .
[8] ط كمباني ج 14 / 302 ، و ج 2 / 11 ، وجديد ج 3 / 35 ، و ج 60 / 82 .
[9] ط كمباني ج 2 / 13 ، وجديد ج 3 / 40 .
[10] ط كمباني ج 16 / 77 ، و ج 11 / 13 و 23 ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 576 ، وجديد ج 76 / 278 ، و ج 46 / 41 و 77 ، و ج 87 / 231 ، والغدير ط 2 ج 5 / 16 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست