responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 115


ما اختار الله تعالى من الأرض

موت الأرض وحياتها ظاهري ومعنوي

والحنظل ، وجعل ماءها ملحا أجاجا - الخبر [1] . وسيأتي في " عرض " و " ولى " ما يتعلق بذلك .
عن الرضا ( عليه السلام ) في حديث فضل الغدير : ثم عرضها ( يعني الولاية ) فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بالمصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) - الخبر [2] .
ما اختاره الله تعالى منها :
كامل الزيارة : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث : قال : إن الله تعالى اختار من بقاع الأرض ستة : البيت الحرام ، والحرم ، ومقابر الأنبياء ، ومقابر الأوصياء ، والشهداء ، والمساجد التي يذكر فيها اسم الله - الخبر [3] . ويأتي في " بقع " و " تين " ما يتعلق بذلك . وفي " بكى " : بكائها .
باب في إطاعة الأرضيات له ( صلى الله عليه وآله ) [4] .
موت الأرض وحياتها ظاهري ومعنوي .
قال تعالى في سورة يس : * ( وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب ) * - الآية . وفي سورة السجدة : * ( ومن آياته انك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شئ قدير ) * . وفي سورة الحديد : * ( اعلموا ان الله يحيي الأرض بعد موتها ) * - الآية .
وفي روايات بيان الأنفال : أن أرض الموات من الأنفال . وفي الروايات المستفيضة : من أحيا أرضا ميتة فهي له [5] .



[1] ط كمباني ج 7 / 59 ، و ج 9 / 568 ، وجديد ج 41 / 245 ، و ج 23 / 282 .
[2] ط كمباني ج 7 / 415 ، وجديد ج 27 / 262 .
[3] ط كمباني ج 22 / 122 ، وجديد ج 101 / 66 .
[4] ط كمباني ج 6 / 283 ، وجديد ج 17 / 363 .
[5] ط كمباني ج 16 / 17 ، وجديد ج 76 / 111 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست