النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : تحفة المؤمن الموت [1] . تخم : المحاسن : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كل داء من التخمة ما خلا الحمى فإنها ترد ورودا . بيان : توخم الطعام واستوخمه : لم يستمرئه . والتخمة كهمزة : الداء يصيبك منه . إنتهى . وقال بعضهم : هي أن يفسد الطعام في المعدة ويستحيل إلى كيفية غير صالحة [2] . ما يدفعها : المحاسن : عن ابن أخي شهاب قال : شكوت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ما القي من الأوجاع والتخم ، فقال : تغد وتعش ولا تأكل بينهما شيئا فإن فيه فساد البدن ، أما سمعت الله عز وجل يقول : * ( لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) * [3] . / ترب . المحاسن : عن مسمع قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إني أتخم قال : سم . قلت : قد سميت ، قال : فلعلك تأكل ألوان الطعام ، قلت : نعم . قال : فتسمي على كل لون ؟ قلت : لا . قال : من هاهنا تتخم [4] . المحاسن : عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما اتخمت قط ، فقيل له : ولم ؟ قال : ما رفعت لقمة إلى فمي إلا ذكرت اسم الله عليها [5] . المحاسن : عن الصادق ( عليه السلام ) قال الراوي : شكوت إليه التخم ، فقال : إذا فرغت فامسح يدك على بطنك وقل : اللهم هنئنيه ، اللهم سوغنيه ، اللهم امرئنيه [6] . حياة الحيوان : لدفع التخمة يمسح يده على بطنه بعد الأكل ويقول : " الليلة ليلة عيدي ، ورضي الله عن سيدي أبي عبد الله القرشي " يفعل ذلك ثلاثا ، فإنه لا يضره
[1] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 233 ، وجديد ج 82 / 171 . [2] ط كمباني ج 14 / 877 ، وجديد ج 66 / 336 . [3] ط كمباني ج 14 / 878 و 549 ، وجديد ج 66 / 342 ، و ج 62 / 279 . [4] ط كمباني ج 14 / 885 و 887 ، وجديد ج 66 / 370 و 378 . [5] ط كمباني ج 14 / 887 و 895 ، وجديد ج 66 / 379 و 412 . [6] ط كمباني ج 14 / 887 ، وجديد ج 66 / 379 .