صرفها إليهم [1] . وتقدم في " بلا " ما يتعلق بذلك . أما تحف الله وهداياه المرسلة إلى الرسول وأهل بيته ( عليهم السلام ) فكثيرة . منها : التفاح والترنج والرمان والسفرجل والعنب وغيرها ، وكل مذكور في محله وجمعها في البحار [2] . الكافي : عن المفضل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن المؤمن ليتحف أخاه التحفة . قلت : وأي شئ التحفة ؟ قال : من مجلس ومتكئ وطعام وكسوة وسلام فتطاول الجنة مكافاة له ، ويوحي الله عز وجل إليها : أني قد حرمت طعامك على أهل الدنيا إلا على نبي أو وصي نبي فإذا كان يوم القيامة أوحى الله عز وجل إليها أن كافي أوليائي بتحفهم ، فتخرج منها وصفاء ووصائف ، معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ فإذا نظروا إلى جهنم وهولها وإلى الجنة وما فيها طارت عقولهم ، وامتنعوا أن يأكلوا فينادي مناد من تحت العرش : إن الله عز وجل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته فيمد القوم أيديهم فيأكلون [3] . باب التاء . تخم / النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : من تكرمة الرجل لأخيه المسلم أن يقبل تحفته أو يتحفه مما عنده ، ولا يتكلف شيئا [4] . ويأتي في " هدى " ما يتعلق به . وفي الروايات أن تحفة الصائم الطيب وأن يدهن لحيته ويجمر ثوبه ، وتحفة الصائمة أن تمشط رأسها وتجمر ثوبها [5] . وفي الروايات أن أول تحفة المؤمن بعد الموت أن يغفر الله له ولمن تبع جنازته [6] .
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 55 ، وجديد ج 67 / 207 . [2] ط كمباني ج 9 / 372 ، وجديد ج 39 / 118 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 84 ، وط كمباني ج 3 / 336 ، وجديد ج 8 / 156 ، و ج 74 / 300 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 130 و 240 و 241 ، وجديد ج 75 / 45 و 454 و 456 . [5] ط كمباني ج 20 / 74 ، وجديد ج 96 / 289 . [6] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 153 ، وجديد ج 81 / 258 .