responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 383


والبغي فإنهما يعدلان عند الله الشرك [1] .
ويأتي في " ثلث " : أن البغي من الذنوب التي تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة .
الكافي : عن الصادق ، عن أمير المؤمنين ( عليهما السلام ) في حديث قال : أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار ، وإن أول من بغى على الله جل ذكره عناق بنت آدم ، وأول قتيل قتله الله عناق ، وكان مجلسها جريبا من الأرض في جريب ، وكان لها عشرون إصبعا في كل إصبع ظفران مثل المنجلين ، فسلط الله عز وجل عليها أسدا كالفيل وذئبا كالبعير ونسرا مثل البغل فقتلوها - الخبر [2] .
الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ولو بغى جبل على جبل لهد الباغي [3] .
نهج البلاغة : قال لابنه الحسن ( عليه السلام ) : لا تدعون إلى مبارزة ، وإن دعيت إليها فأجب فإن الداعي باغ والباغي مصروع [4] .
/ بقر .
عد السجاد ( عليه السلام ) من الذنوب التي تغير النعم : البغي على الناس [5] .
النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : أسرع الشر عقابا البغي - الخبر [6] . وقريب منه يأتي في " ربع " .
الصادقي ( عليه السلام ) : من سل سيف البغي قتل به - الخبر [7] .
الصادقي ( عليه السلام ) : وإياكم أن يبغي بعضكم على بعض فإنها ليست من خصال الصالحين ، فإنه من بغى صير الله بغيه على نفسه وصارت نصرة الله لمن بغي عليه ، ومن نصره الله غلبه وأصاب الظفر من الله [8] .



[1] ط كمباني ج 14 / 629 ، و ج 15 كتاب العشرة ص 194 ، وجديد ج 63 / 260 ، و ج 75 / 278 .
[2] ط كمباني ج 8 / 173 و 392 ، و ج 5 / 62 و 65 ، وجديد ج 29 / 584 ، و ج 32 / 14 ، و ج 11 / 226 و 237 .
[3] ط كمباني ج 8 / 623 ، وجديد ج 33 / 446 .
[4] ط كمباني ج 8 / 625 ، وجديد ج 33 / 454 .
[5] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 162 و 161 ، وجديد ج 73 / 375 و 374 .
[6] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 176 ، و ج 17 / 44 ، وجديد ج 75 / 215 ، و ج 77 / 153 .
[7] ط كمباني ج 17 / 172 و 173 ، وجديد ج 78 / 202 و 204 .
[8] ط كمباني ج 17 / 177 ، وجديد ج 78 / 217 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست