بغى : ورد في الروايات أن البغي في قوله تعالى : * ( وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) * مؤول بالثالث ، والأول بالأول ، والثاني بالثاني [1] . الباقري ( عليه السلام ) : البغي من بغي علينا أهل البيت ودعا إلى غيرنا [2] . باب البغي والطغيان [3] . أما أحكام البغاة وكفرهم وحكم أموالهم [4] . قال تعالى : * ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) * . بيان : البغي : تجاوز الحد وطلب الرفعة والاستطالة على الغير . الكافي : عن الباقر ( عليه السلام ) في حديث قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا - الخ . ثم ذكر أن ذلك من جهة الخمس والفئ وأنهم حرموه على جميع الناس ما خلا شيعتهم [5] . كامل الزيارة : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لا يقتل النبيين وأولاد النبيين إلا أولاد البغايا . ونحوه غيره [6] . تفسير قوله تعالى : * ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد ) * [7] . ويأتي في " ضرر " ما يتعلق به . وفي " ستت " : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) يتعوذ في كل يوم من ست منها : البغي والحسد . الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : يقول إبليس لجنوده : ألقوا بينهم الحسد
[1] ط كمباني ج 7 / 129 و 130 ، و ج 8 / 210 ، و ج 9 / 117 ، وجديد ج 36 / 180 ، و ج 24 / 190 ، و ج 30 / 171 . [2] ط كمباني ج 7 / 130 ، وجديد ج 24 / 191 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 192 ، وجديد ج 75 / 272 . [4] ط كمباني ج 8 / 460 ، و ج 10 / 108 ، وجديد ج 44 / 37 ، و ج 32 / 327 . [5] ط كمباني ج 7 / 156 ، وجديد ج 24 / 311 . [6] ط كمباني ج 7 / 410 ، و ج 5 / 376 ، وجديد ج 14 / 182 ، و ج 27 / 240 . [7] ط كمباني ج 14 / 506 و 756 و 765 و 767 و 770 ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 698 ، وجديد ج 62 / 79 ، و ج 65 / 103 و 136 و 147 ، و ج 89 / 68 .