الأشأم ، أما إنها لا تعدم الأشقياء الفجرة [1] . المحاسن : عن الوشاء ، عن إسحاق بن جعفر ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا بني اتخذ الغنم ولا تتخذ الإبل [2] . المحاسن : النبوي الصادقي ( عليه السلام ) : الإبل عن لأهلها . والنبوي العلوي ( عليه السلام ) : قال ( صلى الله عليه وآله ) في الإبل : تلك أعنان الشياطين . ويأتي خيرها من الجانب الأشأم . قيل : إن سمع الناس هذا تركوها . قال : إذا لا يعدمها الأشقياء الفجرة [3] . والصادقي ( عليه السلام ) : إنها كثيرة المصائب [4] . الخصال : في رواية الأربعمائة : اطلبوا الخير في أخفاف الإبل ، وأعناقها صادرة وواردة [5] . أسامي آبال النبي ( صلى الله عليه وآله ) وما يتعلق بها [6] . النبوي ( صلى الله عليه وآله ) حين نزل المدينة وطلبوا منه النزول عليهم قال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة - يعني ناقته - [7] . الكافي : عن الجعفري ، سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : أبوال الإبل خير من ألبانها ويجعل الله الشفاء في ألبانها [8] . طب الأئمة : كان بمفضل بن عمر ربو شديد يعني ضيق النفس فشكى إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال له : إشرب أبوال اللقاح ( اللقاح : الإبل الحلوب ) فشرب وبرأ [9] .
[1] ط كمباني ج 23 / 19 ، و ج 14 / 684 . والكلمات في ذلك ص 685 ، وجديد ج 103 / 64 ، و ج 64 / 121 - 123 . [2] جديد ج 64 / 130 ، و ط كمباني ج 14 / 686 . [3] ط كمباني ج 14 / 687 ، وجديد ج 64 / 134 . [4] ط كمباني ج 14 / 687 ، وغيرها ص 688 و 689 ، وجديد ج 64 / 135 - 143 . وروي ذلك كله مع غيره في الوسائل ج 8 / 367 . [5] ط كمباني ج 4 / 116 ، وجديد ج 10 / 108 . [6] ط كمباني ج 6 / 124 ، وجديد ج 16 / 108 . [7] ط كمباني ج 6 / 427 - 431 ، وجديد ج 19 / 107 - 123 . [8] ط كمباني ج 14 / 507 ، وجديد ج 62 / 84 . [9] ط كمباني ج 14 / 528 ، وجديد ج 62 / 182 .