خالد بن مختار [1] . ومثله كلام الكاظم ( عليه السلام ) في رواية سليمان الجعفري ، وهي أكرم آية في القرآن ، كما صرح به الباقر ( عليه السلام ) في رواية أبي حمزة [2] . وأفضل آيات الحمد ، كما صرح به الإمام في الصحيح وغيره ، وهي أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها ، كما في الروايات [3] . الكافي مسندا عن الباقر ( عليه السلام ) في حديث قال : وإذا قرأت * ( بسم الله الرحمن الرحيم ) * سترتك فيما بين السماء والأرض . وفي مكاتبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى ملك الروم : فأما سؤالك عن اسم الله فإنه اسم فيه شفاء من كل داء ، وعون على كل دواء ، وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن به ، وهو اسم لم يسم به غير الرحمن تعالى - إلى آخر ما ذكر في تفسير الحمد [4] . البلد الأمين : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من بسمل وحولق كل يوم عشرا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، ودفع الله عنه سبعين بابا من البلاء ، منها الجنون والجذام والبرص والفالج ، وكان أعظم عند الله من سبعين حجة وعمرة متقبلات ، بعد حجة الإسلام ، ووكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى الليل [5] . تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : في حديث إعطاء سليمان * ( بسم الله الرحمن الرحيم ) * فلما قرأها قال : يا رب ما أشرفها من كلمات إنها لآثر عندي من جميع ممالكي التي وهبتها لي ، قال الله تعالى : يا سليمان وكيف لا يكون كذلك وما من عبد ولا أمة سماني بها إلا أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما أوجب لمن تصدق بألف ضعف ممالكك ، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلا لمحمد سيد المرسلين [6] .
[1] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 336 ، و ج 19 كتاب القرآن ص 59 ، وجديد ج 85 / 21 ، و ج 92 / 238 . [2] جديد ج 85 / 20 ، و ج 92 / 236 . [3] جديد ج 92 / 233 و 257 . [4] ط كمباني ج 4 / 106 ، وجديد ج 10 / 60 . [5] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 522 ، وجديد ج 87 / 5 . [6] ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 64 ، وجديد ج 92 / 257 . إلى غير ذلك من الروايات المذكورة في ص 224 - 259 ، والوسائل ج 4 / 732 ، والمستدرك في أبواب القراءة والذكر وغيرهما . وط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 336 - 346 ، وجديد ج 85 / 20 - 60 . وفيها تفسيره .