responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 342


النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم الخليل حيث أسرت الروم لوطا فنفر إبراهيم واستنقذه من أيديهم [1] .
وكان إبراهيم غيورا مضيافا فنزل عليه قوم ولم يكن عنده شئ ، فجعل الله له الرمل جاورس مقشرا ، والحجارة المدورة شلجما ، والمستطيلة جزرا ، وحول له الرمل أيضا دقيقا [2] .
الكافي : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن إبراهيم كان أبا أضياف فكان إذا لم يكونوا عنده خرج يطلبهم وأغلق بابه وأخذ المفاتيح يطلب الأضياف ، وإنه رجع إلى داره فإذا هو برجل أو شبه رجل في الدار ، فقال : يا عبد الله بإذن من دخلت هذه الدار ؟ قال : دخلتها بإذن ربها ، يردد ذلك ثلاث مرات ، فعرف إبراهيم أنه جبرئيل فحمد ربه ، ثم قال : أرسلني ربك إلى عبد من عبيده يتخذه خليلا ، قال إبراهيم : فأعلمني من هو ، أخدمه حتى أموت . قال : فأنت هو . قال : ولم ذلك ؟ قال :
لأنك لم تسأل أحدا شيئا قط ، ولم تسأل شيئا قط فقلت : لا . وخبر إن الله اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا - الخ [3] .
النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : إن الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لآبائهم يحضنهم إبراهيم ، وتربيهم سارة في جبل من مسك وعنبر وزعفران [4] . ويقرب من ذلك في رواية المعراج [5] .
في حديث المعراج قال ( صلى الله عليه وآله ) : وإذا فيها رجل أشمط الرأس واللحية ، جالس على كرسي ، فقلت : يا جبرئيل من هذا الذي في السماء السابعة على باب البيت المعمور في جوار الله ؟ فقال : هذا يا محمد أبوك إبراهيم ، وهذا محلك ومحل من



[1] ط كمباني ج 21 / 95 ، و ج 5 / 112 ، وجديد ج 12 / 10 ، و ج 100 / 16 .
[2] ط كمباني ج 5 / 133 و 111 و 114 ، و ج 16 / 78 ، و ج 14 / 859 ، وجديد ج 12 / 11 و 5 و 77 ، و ج 76 / 282 ، و ج 66 / 219 .
[3] ط كمباني ج 5 / 114 ، وجديد ج 12 / 13 و 12 .
[4] جديد ج 12 / 14 و 78 ، و ج 6 / 229 ، و ج 18 / 303 و 335 ، و ج 103 / 237 ، وط كمباني ج 23 / 55 ، و ج 6 / 371 و 379 ، و ج 3 / 156 ، و ج 5 / 115 و 133 .
[5] تقدم آنفا تحت رقم 4 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست