responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 343


قصص ولادته

تفويضه الأمر إلى الله تعالى

تأويل قوله : ( هذا ربي ) وقوله : ( إني سقيم )

اتقى من أمتك ، ثم قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : * ( ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا ) * - الخبر [1] . الشمط : بياض الرأس يخالطه سواد .
يأتي في " عيش " : أن عمره مائة وخمس وسبعون سنة ، وفي " ختم " : نقش خاتمه .
باب قصص ولادته إلى كسر الأصنام وما جرى بينه وبين فرعونه وبيان حال أبيه [2] .
قال تعالى : * ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ) * - الآيات .
تفسير علي بن إبراهيم : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كشط له عن الأرض ومن عليها وعن السماء وما فيها والملك الذي يحملها والعرش ومن عليه ، وفعل ذلك برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) [3] . كشط : رفع الحجاب .
بصائر الدرجات : عن الصادق ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : كشط لإبراهيم السماوات السبع حتى نظر إلى ما فوق العرش ، وكشط له الأرض حتى رأى ما في الهواء ، وفعل بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) مثل ذلك ، وإني لأرى صاحبكم والأئمة من بعده قد فعل بهم مثل ذلك . وهذا مع غيره في البحار [4] . ويأتي في " ملك " ما يتعلق به .
وتقدم في " أبا " : أن آباءه كلهم موحدون مطهرون من دنس الشرك والكفر ، وأن آزر كان عمه .
تفسير علي بن إبراهيم : ذكر فيه كسر إبراهيم الأصنام ، وأمر نمرود بتحريقه ، وفزع الأرض والملائكة وجبرئيل إلى الله - إلى أن قال : - فدعا إبراهيم ربه بسورة الإخلاص : " يا الله يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا



[1] ط كمباني ج 6 / 377 و 378 ، وجديد ج 18 / 326 و 332 .
[2] ط كمباني ج 5 / 114 ، وجديد ج 12 / 14 .
[3] ط كمباني ج 6 / 229 ، و ج 5 / 119 ، و ج 7 / 303 ، وجديد ج 12 / 28 ، و ج 17 / 146 ، و ج 26 / 114 .
[4] ط كمباني ج 6 / 229 ، و ج 7 / 303 ، وجديد ج 17 / 146 ، و ج 12 / 72 ، والبرهان ، سورة الأنعام ص 322 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست