دعاؤه بالبركة للفرس الأشقر [1] . نزول البركة في تميرات في الحديبية كماء بئرها [2] . ومثلها في غزوة تبوك [3] . فيما أوحى الله تعالى إلى عيسى في وصف أحمد قال تعالى : " وأبارك فيما وضع يده عليه " [4] . وسائر موارد بركاته الشريفة [5] . في أنه كان للرسول ( صلى الله عليه وآله ) بركة لا يكلم أحدا إلا أجابه ، ومن ذلك إجابة اليهودي المحتضر له وإسلامه [6] . باب فيه ما ظهر من إعجازه في بركة أعضائه الشريفة ، وتكثير الطعام والشراب [7] . بركات أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كثيرة : منها : ما كان في قرصي شعير من فطوره أعطاهما الأنصاري وقال له : أصب من هذا كلما جعت ، فإن الله يجعل فيه البركة . فامتحن ذلك فوجد فيه لحما وشحما وحلوا ورطبا وبطيخا وفواكه الشتاء وفواكه الصيف [8] . بركات ملاءة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وكانت من الصوف جعلت عند يهودي رهنا فأضاءت بيته فأسلم بذلك مع ثمانين يهوديا . بيان : الملاءة بالضم والمد : الإزار والريطة [9] . منها : بركات عقد عنقها حين أعطته الأعرابي الجائع العريان ، فأشبع جائعا
[1] ط كمباني ج 6 / 444 ، وجديد ج 19 / 185 . [2] ط كمباني ج 6 / 563 و 629 و 633 ، وجديد ج 20 / 357 ، و ج 21 / 250 و 235 . [3] ط كمباني ج 6 / 563 و 629 و 633 ، وجديد ج 20 / 357 ، و ج 21 / 250 و 235 . [4] ط كمباني ج 5 / 403 ، وجديد ج 14 / 297 . [5] ط كمباني ج 6 / 251 ، وجديد ج 17 / 233 - 235 ، و ج 20 / 247 و 357 و 358 . [6] ط كمباني ج 3 / 100 ، وجديد ج 6 / 27 . [7] ط كمباني ج 6 / 303 ، وجديد ج 18 / 23 - 44 . [8] ط كمباني ج 9 / 573 . ونظيره ص 575 و 602 ، وجديد ج 41 / 267 و 273 ، و ج 42 / 25 . [9] ط كمباني ج 10 / 11 . ونحوه ص 15 ، وجديد ج 43 / 30 و 47 .