لما نزل قوله تعالى : * ( وانذر عشيرتك الأقربين ) * جمعهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهم أربعون رجلا ، وأمر عليا أن ينضج لهم رجل شاة ، وصاعا من طعام ، فأطعمهم فأكلوا حتى صدروا ، وبقي الطعام كما كان ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة ، ويشرب الفرق ، فأكلوا أجمعين . وغير ذلك [1] . ومنها : في طعام أبي طالب [2] . بركات دراهمه التي كانت اثني عشر : كسى الله بها عريانين ، وأعتق بها نسمة [3] . قال الكازروني : في حجة الوداع جئ بصبي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم ولد فقال : من أنا ؟ فقال : رسول الله . فقال : صدقت بارك الله فيك ، ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها حتى شب وكان يسمى مبارك اليمامة [4] . المحاسن ، الكافي : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لام سلمة : مالي لا أرى في بيتك البركة ؟ فقالت : والحمد لله إن البركة لفي بيتي . فقال : إن الله أنزل ثلاث بركات : الماء والنار والشاة [5] . ويأتي في " شوه " : إطلاق البركة على الشاة . دعاؤه لوائل بن حجر : اللهم بارك في وائل وفي ولده وولد ولده [6] . دعاؤه لعروة البارقي بالبركة [7] . وفيه أنه قال له : بارك الله لك في صفقة يمينك . قال - يعني عروة بن جعد البارقي - : ولقد كنت أقوم بالكناسة - أو قال : بالكوفة - فأربح في اليوم أربعين ألفا . ويقرب منه في الأمالي [8] .
[1] ط كمباني ج 6 / 307 و 337 و 341 - 344 و 250 ، و ج 9 / 30 و 241 و 294 و 313 و 314 و 320 مكررا ، وجديد ج 18 / 44 و 163 و 178 - 191 ، و ج 35 / 144 ، و ج 37 / 271 ، و ج 38 / 144 و 221 - 252 . [2] ط كمباني ج 6 / 97 ، وجديد ج 15 / 407 . [3] ط كمباني ج 6 / 148 ، وجديد ج 16 / 214 . [4] ط كمباني ج 6 / 669 ، وجديد ج 21 / 407 . [5] ط كمباني ج 14 / 687 ، و ج 6 / 726 ، وجديد ج 64 / 134 ، و ج 22 / 226 . [6] ط كمباني ج 6 / 324 و 697 ، وجديد ج 18 / 108 ، و ج 22 / 112 . [7] ط كمباني ج 23 / 34 ، وجديد ج 103 / 136 . وروي ذلك في المستدرك ج 2 / 462 . [8] أمالي الشيخ ج 2 / 14 .