responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 283


ما يتعلق ببحيرا الراهب وملاقاته مع أبي طالب [1] .
الروايات المنقولة من طرق العامة في قصة بحيرا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأبي طالب في طريق الشام [2] .
في أنه مستودع نور الله وحكمته بأمر من الله تعالى [3] .
قضاياه مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سفره إلى الشام قبل المبعث [4] .
لما فتح النبي ( صلى الله عليه وآله ) خيبر ، وافى جعفر وأصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في سبعين رجلا ، منهم اثنان وستون من الحبشة ، وثمانية من أهل الشام ، فيهم بحيرا الراهب فقرأ عليهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سورة " يس " إلى آخرها ، فبكوا حين سمعوا القرآن وآمنوا ، وقالوا : ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى ؟ فأنزل الله فيهم هذه الآيات * ( ولتجدن أقربهم مودة ) * - الخ [5] .
/ بخت .
عن الدر النظيم حديث بحيرا الراهب أنه بعد ما أمر أبا طالب برد محمد إلى بلده قال : فإنه ما بقي على وجه الأرض يهودي ولا نصراني ولا صاحب كتاب إلا وقد علم ولادة هذا الغلام ، ولئن عرفوا منهما ما عرفت أنا منه لاتبعوه شرا أكثر ذلك هؤلاء اليهود ، فقال أبو طالب : ولم ذاك ؟ قال : لأنه كائن لابن أخيك هذا النبوة والرسالة ، ويأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى بن عمران وعيسى ابن مريم ، قال أبو طالب : لم يكن الله ليضيعه . انتهى ، كما في السفينة .
قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لراهب أتاه : مرحبا ببحير الأصغر أين كتاب شمعون الصفا ؟ قال : وما يدريك يا أمير المؤمنين ؟ قال : إن عندنا علم جميع الأشياء وعلم جميع تفسير المعاني ، فأخرج الكتاب وأمير المؤمنين واقف ، فقال : أمسك الكتاب



[1] ط كمباني ج 9 / 269 ، و ج 6 / 45 - 50 و 98 ، وجديد ج 15 / 194 و 215 و 409 ، و ج 38 / 41 .
[2] كتاب الغدير ط 2 ج 7 / 275 . وتفصيله ص 342 .
[3] ط كمباني ج 5 / 455 ، وجديد ج 14 / 519 .
[4] ط كمباني 6 / 250 ، وجديد ج 17 / 231 .
[5] ط كمباني ج 6 / 400 ، وجديد ج 18 / 413 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست