responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 279


وجاءت به إلى الكتاب وأقعدته بين يدي المؤدب . فقال له المؤدب : قل : بسم الله الرحمن الرحيم . فقال عيسى : بسم الله الرحمن الرحيم .
فقال له المؤدب : قل : أبجد . فرفع عيسى رأسه فقال : وهل تدري ما أبجد ؟
فعلاه بالدرة ليضربه ، فقال : يا مؤدب لا تضربني إن كنت تدري وإلا فاسألني حتى أفسر لك ، فقال : فسر لي ، فقال عيسى : أما الألف : آلاء الله ، والباء : بهجة الله ، والجيم : جمال الله ، والدال : دين الله .
" هوز " : الهاء : هي هول جهنم ، والواو : ويل لأهل النار ، والزاء : زفير جهنم ، " حطي " : حطت الخطايا عن المستغفرين ، " كلمن " : كلام الله لا مبدل لكلماته ، " سعفص " : صاع بصاع والجزاء بالجزاء ، " قرشت " : قرشهم ، فحشرهم - إلى آخره [1] .
معاني الأخبار ، أمالي الصدوق ، التوحيد : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) تعلموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها ، ويل لعالم جهل تفسيره ، فقيل : يا رسول الله ؟ ما تفسير أبجد ؟
قال : أما الألف : فآلاء الله حرف من أسمائه ، وأما الباء : فبهجة الله ، وأما الجيم : فجنة الله وجلال الله وجماله ، وأما الدال : فدين الله - الخبر [2] .
/ بحر .
في مسائل ابن سلام قال للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما تفسير أبجد ؟ قال : الألف : آلاء الله ، والباء : بهاء الله ، والجيم : جمال الله ، والدال : دين الله وإدلاله على الخير ، هوز :
الهاوية ، حطي : حطوط الخطايا والذنوب ، سعفص : صاعا بصاع ، حقا بحق ، فصا بفص يعني جورا بجور ، قرشت : سهم الله المنزل في كتابه المحكم بسم الله الرحمن الرحيم - الخبر [3] .
ترتيب الأباجد عند المغاربة بغير ما هو المشهور [4] .
بحر : ما يتعلق بقوله تعالى : * ( مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا



[1] ط كمباني ج 5 / 401 ، و ج 1 / 167 ، وجديد ج 2 / 316 ، و ج 14 / 286 ، والبرهان ، سورة مريم ص 659 .
[2] ط كمباني ج 1 / 167 ، وجديد ج 2 / 317 .
[3] ط كمباني ج 4 / 90 ، وجديد ج 9 / 338 .
[4] ط كمباني ج 4 / 128 ، وجديد ج 10 / 164 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست