أربعين يوما نطفة ، ثم تصير علقة أربعين يوما ، ثم مضغة أربعين يوما ، ثم بعده عظما ، ثم يكسى لحما ، ثم يلبس الله فوقه جلدا ، ثم ينبت عليه شعرا ، ثم يبعث الله عز وجل إليه ملك الأرحام ويقال له : اكتب أجله وعمله ورزقه وشقيا يكون أو سعيدا - الخبر [1] . وروى نحو ذلك العامة في أصولهم [2] . ويأتي في " ترب " : أنه يخلق من التربة التي يدفن فيها . الكافي : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يعيش الولد لستة أشهر ، ولسبعة أشهر ، ولتسعة أشهر ولا يعيش لثمانية أشهر [3] . أسماء الإنسان على ترتيب أحواله في مدة عمره [4] . الكافي : قال الصادق ( عليه السلام ) : يثغر الغلام لسبع سنين ، ويؤمر بالصلاة لتسع ، ويفرق بينهم في المضاجع لعشر ، ويحتلم لأربع عشرة ، وينتهي طوله إلى اثنين وعشرين سنة ، وينتهي عقله إلى ثمان وعشرين سنة إلا التجارب [5] . الكفاية : في حديث قال محمد بن مسلم : قلت له يعني الصادق ( عليه السلام ) يا بن رسول الله من أين الضحك ؟ قال : يا محمد العقل من القلب ، والحزن من الكبد ، والنفس من الرية ، والضحك من الطحال - الخبر [6] . تشريح الإمام بدن الإنسان وقواه الظاهرية والباطنية [7] . الاستدلال على وجود الصانع تعالى بذكر خلقة الإنسان ، وبيان الحكم
[1] ط كمباني ج 9 / 275 ، و ج 14 / 379 ، و ج 3 / 43 مكررا ، وجديد ج 5 / 154 و 155 ، و ج 38 / 66 ، و ج 60 / 360 . [2] كتاب التاج ج 1 / 37 ، و ج 5 / 189 ، وصحيح البخاري ج 4 كتاب بدء الخلق باب ذكر الملائكة ص 135 . [3] ط كمباني ج 14 / 372 ، وجديد ج 60 / 334 . [4] ط كمباني ج 14 / 377 ، وجديد ج 60 / 351 . [5] ط كمباني ج 14 / 379 ، وجديد ج 60 / 360 . [6] ط كمباني ج 11 / 109 ، وجديد ج 47 / 15 . [7] ط كمباني ج 14 / 459 - 463 ، وجديد ج 61 / 248 - 260 .