responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 233


أمير المؤمنين بأن يكون استفهاما إنكاريا كما مر في الخبر السابق ، ويحتمل أن يكون راجعا إلى القاتل بقرينة المقام فيكون على التعجب أي ما أكفر قاتله - الخ [1] .
الآيات المشتملة على لفظ الإنسان المؤولة بأبي فلان . منها : قوله تعالى : * ( انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض - إلى أن قال : - وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) * .
معاني الأخبار : عن الصادق ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : الأمانة الولاية ، والإنسان أبو الشرور المنافق [2] .
تفسير علي بن إبراهيم : في هذه الآية * ( وحملها الإنسان ) * أي الأول * ( انه كان ظلوما جهولا ) * [3] .
بصائر الدرجات : في حديث آخر عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية ، قال :
والإنسان الذي حملها أبو فلان [4] . وتقدم في " أمن " ما يتعلق به .
ومنها : قوله تعالى : * ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ) * .
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : في حديث في هذه الآية قال :
هو الأول ، و * ( قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد ) * قال : هو زفر - الخ [5] .
ومنها : قوله تعالى : * ( وإذا مس الإنسان ضر ) * - الآية .
الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : نزلت في أبي الفصيل ، أنه كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عنده ساحرا فكان إذا مسه الضر يعني السقم دعا ربه منيبا إليه يعني تائبا إليه من قوله في رسول الله - الخبر [6] .



[1] ط كمباني ج 13 / 225 ، و ج 9 / 116 ، وجديد ج 36 / 174 ، و ج 53 / 99 ، والبرهان ، سورة عبس ص 1173 .
[2] جديد ج 23 / 279 ، وص 280 .
[3] جديد ج 23 / 279 ، وص 280 .
[4] ط كمباني ج 7 / 58 ، و ج 14 / 358 ، وجديد ج 60 / 280 ، و ج 23 / 281 .
[5] ط كمباني ج 8 / 224 ، وجديد ج 30 / 254 ، والبرهان ، سورة ق ص 1037 .
[6] ط كمباني ج 8 / 226 ، و ج 9 / 71 ، وجديد ج 30 / 268 ، و ج 35 / 375 ، والبرهان ، سورة الزمر ص 932 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست