للذين تابوا ) * من ولاية الطواغيت الثلاثة ومن بني أمية - إلى أن قال : - * ( ان الذين كفروا ) * يعني بني أمية * ( ينادون ) * - الآية [1] . ويأتي في " عرش " : تتمة الرواية . باب ما ورد في لعن بني أمية وبني العباس [2] . عن كامل البهائي : أن أمية كان غلاما روميا لعبد شمس فلما ألقاه كيسا فطنا أعتقه وتبناه ، فقيل : أمية بن عبد شمس [3] . - وكان ذلك دأب العرب وبمثل ذلك نصب العوام أبو الزبير إلى خويلد - فبنو أمية ليسوا من قريش وإنما لحقوا ولصقوا بهم ، ويصدق ذلك قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كتابه إلى معاوية : ليس المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق ، ولم ينكره معاوية [4] . الكافي : أن الشهوة نزعها الله تعالى من رجال بني أمية وشيعتهم وجعلها في نسائهم ، وعكس في بني هاشم [5] . نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم ، فتنة بني أمية ، فإنها فتنة عمياء مظلمة - الخ [6] . من كلام الحسن بن علي ( عليه السلام ) في ذم بني أمية : ولو لم يبق لبني أمية إلا عجوز درداء ، لبغت دين الله عوجا . وهكذا قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [7] . الخصال : في حديث فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : وأما الرابعة والخمسون فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : يا علي سيلعنك بنو أمية ويرد عليهم ملك بكل لعنة ألف لعنة فإذا قام القائم ( عليه السلام ) لعنهم أربعين سنة - الخبر [8] .
[1] ط كمباني ج 7 / 75 ، وجديد ج 23 / 363 و 364 . [2] ط كمباني ج 8 / 377 ، وجديد ج 31 / 507 . [3] ط كمباني ج 8 / 383 ، وجديد ج 31 / 543 . [4] ط كمباني ج 8 / 546 ، وجديد ج 33 / 105 . [5] ط كمباني ج 8 / 381 ، وجديد ج 31 / 532 . [6] ط كمباني ج 8 / 693 ، و ج 9 / 593 ، وجديد ج 41 / 349 ، و ج 34 / 117 . [7] ط كمباني ج 10 / 110 ، وجديد ج 44 / 43 . [8] ط كمباني ج 8 / 367 ، وجديد ج 31 / 443 .