أن تقطعه ( يعني الرضا ( عليه السلام ) ) عن حجة واحدة فقط ، فقال سليمان : حسبك - الخ [1] . سؤالات المأمون عن الرضا ( عليه السلام ) عن آيات أشكلت عليه [2] . سؤالاته عنه عما يوهم عدم عصمة الأنبياء [3] . احتجاجه على الفقهاء في فضل علي ( عليه السلام ) وخلافته ، ورده الأخبار الموضوعة في فضائل الثلاثة [4] . قوله للرضا ( عليه السلام ) : فكرت في أمرنا وأمركم ونسبنا ونسبكم فوجدت الفضيلة فيه واحدة ، ورأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولا على الهوى والمعصية [5] . كلماته معه في آية المباهلة [6] . وفي خبر اللوح الناص على الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي ، وعلي وليي وناصري ، ومن أضع عليه أعباء النبوة وأمنحه بالاضطلاع بها ، يقتله عفريت مستكبر ، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي - الخبر ( 7 ) . وفي رواية أخرى يقتله عفريت كافر بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلق الله - الخ ( 8 ) . علل الشرائع ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، أمالي الصدوق : في خبر ولاية العهد قال المأمون للرضا ( عليه السلام ) : إنك تتلقاني أبدا بما أكرهه ، وقد آمنت سطوتي ، فبالله
[1] ط كمباني ج 4 / 168 ، و ج 12 / 53 ، وجديد ج 10 / 329 ، و ج 49 / 178 . [2] ط كمباني ج 4 / 172 ، وجديد ج 10 / 342 . [3] ط كمباني ج 5 / 20 و 44 ، وجديد ج 11 / 78 و 164 . [4] إحقاق الحق ج 3 / 184 في ذيل الورقة ، فإنه لطيف ، وط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 15 ، و ج 12 / 57 ، وجديد ج 72 / 139 ، و ج 49 / 189 ، وكتاب الغدير ط 2 ج 1 / 210 . [5] ط كمباني ج 4 / 174 ، و ج 12 / 56 ، و ج 20 / 64 ، و ج 7 / 239 ، وجديد ج 10 / 349 ، و ج 49 / 188 ، و ج 96 / 244 ، و ج 25 / 242 . [6] جديد ج 10 / 350 ، و ج 35 / 257 ، و ج 49 / 188 ، وط كمباني ج 4 / 174 ، و ج 12 / 56 ، و ج 9 / 49 . ( 7 و 8 ) ط كمباني ج 9 / 121 ، وص 122 ، وجديد ج 36 / 196 - 203 .