باب أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المؤمن والإيمان والدين والإسلام والسنة والسلام وخير البرية في القرآن ، وأعدائه الكفر والفسوق والعصيان [1] . باب تأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام بهم وبولايتهم ، وعكس ذلك بأعدائهم [2] . يأتي في " دين " : تأويل الدين بالولاية . تفسير قوله تعالى : * ( لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ) * [3] . تفسير قوله تعالى : * ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله ) * [4] . تأويل الإيمان في قوله تعالى : * ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) * بالصلاة [5] . ما يخرج من الإيمان : تحف العقول : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث توصيف الإيمان المتقدم ذكره قال : وقد يخرج من الإيمان بخمس جهات من الفعل كلها متشابهات معروفات : الكفر ، والشرك ، والضلال ، والفسق ، وركوب الكبائر ، ثم شرع في توضيح الخمسة [6] . ومما يخرج منه : الرأي يراه مخالفا للحق فيقيم عليه ، أو يبتدع شيئا فيتولى عليه ويبرأ ممن خالفه [7] . معاني الأخبار : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يواخي الرجل على دينه فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوما ما [8] .
[1] ط كمباني ج 9 / 65 و 70 ، وجديد ج 35 / 336 و 369 . [2] ط كمباني ج 7 / 73 ، وجديد ج 23 / 354 . [3] ط كمباني ج 4 / 36 و 61 ، وجديد ج 9 / 120 و 222 . [4] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 6 مكررا ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 9 ، وجديد ج 72 / 98 ، و ج 82 / 219 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 220 و 235 ، و ج 6 / 446 و 447 ، وجديد ج 69 / 27 و 77 ، و ج 19 / 197 و 199 و 201 ، والبرهان ص 102 . [6] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 178 ، وجديد ج 68 / 278 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 33 ، و ج 1 / 162 ، وجديد ج 72 / 220 ، و ج 2 / 297 . [8] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 131 ، وجديد ج 75 / 48 .